نحو 560 طالب وطالبة من رياض وبساتين عناقيد الورود والعصافير في قرية وادي النعم في النقب، يواصلون إضرابهم المفتوح، على خلفية المشاكل في نقل نصف الأطفال من القرى المحيطة، من منطقة شقيب السلام وحتى مفرق عصلوج.
أكثر من 30 معلمة ومساعدة يصلن كل صباح إلى صفوفهن منذ مطلع الفصل الدراسيّ الثاني، ولكنهن لا يجدن طلابهنّ في الصفوف، بعد قرار الأهالي الإعلان عن الإضراب الشامل، لحلّ قضية السفريات في القرى مسلوبة الاعتراف.
ويقول محمد الدنفيري، رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب، في حديث لمراسل "كل العرب"، إنّه "تقرر الاعلان عن إضراب يشمل أطفال القرية، تضامنا مع أطفال القرى المحيطة الذين لا يتمّ نقلهم الى البساتين، علما أن البستان هو الأساس في بناء الطفل".
سلامة أبو التوم قال أن "الجدات والعمات والخالات وحتى الجيران يستضيفون الأطفال في بيوتهم، حين خروج الوالدين للعمل أو لأشياء ضرورية أخرى"، لافتا أنه "علينا أن نراقبهم في غياب إطار تعليمي على مدار الساعة".
ويقع الأطفال ضحية لعدم تحويل الميزانيات من وزارة التعليم إلى مجلس واحة الصحراء، والمجلس من جانبه يرى أنّ الأضراب قد يكون أداة ضغطٍ على الوزارة.. التي لا تحرك ساكنا.