قامت قوات الشرطة، فجر اليوم الجمعة، ومرة أخرى، بتوقيف حافلات المصلين المتوجهين لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى، حيث أقدم رجال الشرطة على فحص بطاقات المصلين.
ويشار الى ان هنالك حافلات قد وصلت الى باب العامود، وأصر رجال الشرطة الإطلاع على البطاقات قبل التوجه للأقصى.
هذا، وبعد إنهاء صلاة الفجر، اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة ساحات المسجد الأقصى واطلقت رصاص مطاطي بإتجاه المصلين من الذين كانوا يهتفون في المكان ويقولون "لن تركع أمة قائدها محمد".
وقال المصلين: "الشرطة تضايق على المصلين وتحاول منعهم من أداء الصلاة في المسجد الأقصى، وإن عرقلة الحافلات لهو دليل على هذه السياسة الظالمة التي حصلت أيضًا يوم الجمعة الماضية".
ثم قالوا:" مهما فعلوا فسوف تستمر الحافلات بالتوجه الى المسجد الأقصى في كل الأوقات".
وذكرت مراستنا نقلا عن مصادر، أن المواجهات أسفرت عن تسجيل 10 اصابات بجراح طفيفة، فيما تم اعتقال شخص.
هذا، ووصل الى موقع كل العرب، بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي، جاء فيه: "مع إنتهاء صلاة الفجر في الحرم القدسي، بدأ العشرات بمسيرة احتجاجية تخللت نداءات قومية. وفقا لتعليمات قائد لواء القدس اللواء دورون يديد، دخلت قوات من الشرطة الى ساحات الحرم القدسي وقامت بتفريق المحتجين واعادت النظام الى المكان" بحسب البيان.