الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

استطلاع لمبادرات إبراهيم في المدن المختلطة: دعم كبير للتربية المشتركة للعرب واليهود

كل العرب
نُشر: 23/12/19 20:08,  حُتلن: 23:17

 استطلاع عميق أجرته مبادرات إبراهيم في المدن المختلطة يشير الى الدعم الكبير للتربية المشتركة للعرب واليهود:  55% من اليهود و 86%من العرب سكان المدن المختلطة مستعدين لإرسال أولادهم  الى مدارس ثنائية اللغة

عرضت نتائج الاستطلاع لأول مرة في مؤتمر:  "من مدن مختلطة الى مدن مشتركة – مواقف، تحديات وحلول" والذي أقيم في عكا

من بين النتائج:
● 81% من اليهود المستطلعة آراؤهم و 89% من العرب وصفوا العلاقات بين العرب واليهود في مدينتهم كإيجابية
● 41% من اليهود و 32% من العرب في كافة المدن وافقوا (بشكل كبير او كبير جداً) مع المقولة: "يجب الفصل بين العرب واليهود وكل فئة يجب ان تعيش بشكل منفصل".

وصل إلى "كل العرب" بيان صادر عن جمعية "مبادرت ابراهيم" جاء فيه ما يلي:"نشرت جمعية "مبادرات إبراهيم" اليوم (23.12.19) استطلاعاً واسعاً لفحص العلاقات بين العرب واليهود في المدن المختلطة وذلك ضمن المشروع الجديد التابع لمبادرات إبراهيم والذي يهدف الى تطوير سياسات لإدارة المدن المختلطة بهدف تصميمهن كحيّز عام شامل ومتساوٍ.
شمل الاستطلاع التلفوني 2100 شخص، نصفهم يهود والنصف الآخر عرب، من سكان حيفا وعكا واللد والرملة ويافا ونوف هجليل (نتسيرت عيليت سابقاً) ومعلوت ترشيحا. وتم اختيار 300 مستطلع في كل مدينة. 150 عرب و 150 يهود. لغة الاستطلاع كانت العربية للعرب والعبرية ليهود. وتم تنفيذ الاستطلاع بين 14-23 تشرين الثاني 2019، على يد معهد الأبحاث "أفكار" برئاسة الدكتور هشام جبران".



صور من المؤتمر

وزاد البيان:"أمنون بئيري سوليتسيانو والدكتور ثابت أبو راس، المديران المشاركان لمبادرات إبراهيم، قالا: "يكشف الاستطلاع صورة وضع متفائلة مما متعارف عليه بين المجتمعات في البلدات المختلطة. هناك توّقع واضح من البلديات لتطوير شراكة ودمج العرب بصورة أوسع في البلديات ومنح خدمات في اللغتان. لهذا، نطالب بإقامة مدارس ثنائية اللغة في كل البلدات المختلطة"

افتتح المؤتمر رئيس بلدية عكا، شمعون لانكري، وقال: "لا يوجد نموذج للحياة المشتركة ولن يتواجد مثل المتواجد في عكا. نحن نطرح قصة هذه المدينة على الطاولة بصورة مستمرة: يسكن هذه المدينة عرباً ويهوداً معاً، انها مدينة للكل. نحن نؤمن في ثلاثة قيّم: الإنسانية والمساواة والاحترام المتبادل. يوجد نماذج كثيرة لعدم تواجد لغة واحدة ومشتركة بين كل من يعمل في المدينة ولا يمكنهم النجاح. المدينة الوحيدة هذه الايام التي يوجد بها ائتلاف بين الحركة الإسلامية مع المتدينين اليهود (كيبا سروغا) عندنا هنا. المدينة الوحيدة التي يوجد بها نائب لرئيس البلدية مع معاش هي عكا. نضع السياسة جانباً ونسعى لحياة أفضل لجميعنا".
شهيرة شلبي، عضوة بلدية حيفا: "من أجل انشاء مدينة مشتركة يجب التفرغ لهذا الأمر، فالمدن المختلطة لا تحدث وحدها. يجب أن تكون نيّة من الأعلى. انا اعرف العديد من المدن التي تعرّف نفسها كمدن تعايش. تحتفل بالمشترك ولكن هذا لا يكفي ويجب تمكين الأمر. هنالك فرق بين العلاقات الشخصية وبين علاقة القوة. ويجب معالجة علاقة القوة. هذه ليست مساواة فحسب انما العدل أيضا. النموذج الذي أقترحه هو ليس مجموعات حوار انما نموذج محلي – وفق الحارات. حيث يتواجد في كل حي البرلمان المحلي داخل المركز الجماهيري ليتحدثون حول كيفية انشاء العلاقات المشتركة مع الاعتراف ومعالجة الصراعات".

نتائج هامة 

علاقات بين العرب واليهود
• بشكل عام، يصف العرب واليهود في المدن المختلطة بأن العلاقات بينهم إيجابية. لدى المستطلعين اليهود، 63% وصفوا العلاقات "جيدة"، و-18% اخرون أفادوا بأن العلاقات " جيدة جدا" (المجموع-81% أفادوا بان العلاقات إيجابية). لدى المستطلعين العرب، أفاد 53% بأن العلاقات جيدة و-36% اخرون أفادوا بأن العلاقات جيدة جدا (المجموع-89% أفادوا بأن العلاقات إيجابية)

• الرملة، واللد ويافا هي المدن التي كانت إجابات ساكنيهم بشكل نسبي أقل إيجابية بالنسبة لتقدير العلاقات. في الرملة، تطرق 20% من اليهود و-9% من العرب بشكل سلبي الى طبيعة العلاقات (علاقات غير جيدة / ليست جيدة جداً) في اللد، تطرق 15% من اليهود و-13% من العرب بشكل سلبي الى طبيعة العلاقات (علاقات غير جيدة / ليست جيدة جدا) في يافا، تطرق 17% من اليهود و-6% من العرب بشكل سلبي الى طبيعة العلاقات (علاقات غير جيدة / ليست جيدة جدا).

• سكان مدينة حيفا كانوا الأكثر إيجابية بالنسبة لتقديرهم للعلاقات بين اليهود والعرب. 5% فقط من العرب و-9% من اليهود وصفوا العلاقات بانها سلبية (علاقات غير جيدة / ليست جيدة جدا)

العلاقة بين أبناء المجموعات

• لدى 79٪ من العرب في المدن المختلطة يوجد علاقة مع يهودي، ولدى 61 ٪ من اليهود في المدن المختلطة علاقات مع عربي. أي أن معظم سكان المدن المختلطة يلتقون مع أبناء القومية الثانية وتجمعهم علاقات.

• تحدث معظم العلاقات بين اليهود والعرب في أماكن العمل: 59% من العرب و-33% من اليهود أفادوا بأن لديهم علاقة مع يهودي/ عربي وهو صديق من العمل.

• المدينة الرائدة في العلاقات في أماكن العمل هي حيفا، حيث 72٪ من العرب لديهم علاقات مع اليهود و48٪ من اليهود لديهم علاقات مع العرب.

• علاقات الجيرة شائعة أيضًا في المدن المختلطة: 56٪ من العرب و-39٪ من اليهود الذين لديهم علاقة مع يهودي / عربي أفادوا بأن الحديث عن جار.

• المدن الرائدة في العلاقات القائمة على الجيرة هي نوف هجليل ويافا. في نوف هجليل (نتسيرت عيليت سابقا)، أفاد 61٪ من العرب الذين على علاقات مع يهودي و-57٪ من اليهود الذين على علاقات مع عرب، إن العلاقة كانت مع جار/ة. في يافا، أفاد 56٪ من العرب الذين على علاقات مع يهودي و-39٪ من اليهود الذين على علاقات مع عرب، إن العلاقة كانت مع جار/ة.

الاستعداد لبناء العلاقة
• وافق 31٪ من اليهود إلى حد كبير مع المقولة: "أسمح لأطفالي باللعب مع أطفال عرب"، و-26٪ أعربوا عن معارضتهم معها (لا أوافق أو لا أوافق اطلاقا). الاكثر معارضة للمقولة كانت في عكا، حيث أفاد 35٪ من المستطلعين اليهود إنهم غير موافقون أو غير موافقون اطلاقا على أن يلعب أطفالهم مع عرب، في نوف هجليل (34٪) وفي الرملة (32٪). المدن التي كانت فيها نسبة معارضة من اليهود للعب أطفالهم مع العرب منخفضة هي حيفا (14٪ معارض) ويافا (15٪).

• عند اليهود، كانت نسبة الموافقة بأن يلعب أطفالهم مع العرب أعلى بكثير عندما أفاد المستطلعين بأنهم على علاقة مع عرب: 42٪ من هؤلاء الذين لديهم علاقة مع عرب وافقوا بشدة على يلعب أطفالهم مع أطفال عرب. في المقابل، بين اليهود الذين ليس لديهم علاقات مع عرب، 15 ٪ فقط وافقوا بشدة على المقولة حول اللعب المشترك.

• عند العرب, 41% وافقوا جدا مع المقولة “أسمح لأطفالي باللعب مع أطفال يهود “، فقط 5% عبروا عن اعتراضهم لهذه المقولة (لا أوافق أو لا أوافق اطلاقا)

• وافق31٪ من اليهود و22٪ من العرب (موافق تمامًا أو موافق بشدة) مع المقولة: "أمتنع بأن أكون على أتصال مع سكان المدينة العرب / اليهود". لدى اليهود سكان نوف هجليل، تم تسجيل أعلى معدل لتجنب الاتصال مع العرب (38 % من المستطلعين)، يليها السكان اليهود في الرملة بنسبة %34. حيفا هي المدينة التي فيها أقل عدد من اليهود الذين يتجنبون الاتصال مع العرب -21٪ فقط.

• لدى العرب، تم تسجيل أعلى نسبة من تجنب أقامه علاقة مع يهود في نوف هجليل وفي حيفا (26% في كلتيهما).

التربية

• 25% من اليهود و-36% من العرب وافقوا إلى حد كبير مع المقولة: "أنا مستعد بأن يتعلم اولادي بمدرسة ثنائية اللغة يهودية-عربية". أفاد 30% من اليهود و-45% من العرب بأنهم "موافقون إلى حد كبير".

• في المجتمع اليهودي، يافا سجلت أعلى نسبة موافقة للتعليم ثنائي اللغة (39% موافقة إلى حد كبير)، وفي حيفا (29%). نسبة المعارضة الأعلى للتعليم ثنائي اللغة كانت في عكا، حيث أفاد 50% من اليهود بأنهم لا يوافقون إطلاقا مع هذه المقولة. لدى العرب، نسبة الدعم هي: يافا – 45%، الرملة – 44%، نوف هجليل – 42%، اللد – 41%.

• وافق 36% من اليهود و-39% من العرب في جميع المدن بشدة مع المقولة، " أؤيد موضوعات الدراسة المشتركة بين المدارس العربية واليهودية" (أي دراسة مواضيع معينة معًا، العرب واليهود من المدارس المجاورة).

• لدى اليهود، نسبة الموافقة الأعلى كانت في يافا (50 %موافقة إلى حد كبير)، حيفا (44 %) ومعلوت ترشيحا (44 %). نسبة المعارضة الأعلى كانت في حيفا، حيث أفاد 27% من اليهود بأنهم لا يوافقون اطلاقا مع هذه المقولة، وفي الرملة (19%). لدى العرب، نسبة الموافقة الأعلى كانت في يافا مع هذه المقولة كانت في يافا (49 % موافقة إلى حد كبير)، ونوف هجليل (47 %) واللد (45 %).

• وافق 40٪ من المستطلعين اليهود و-42٪ من العرب في جميع المدن بشدة مع المقولة: "أنا أؤيد برامج التعليم غير رسمية المشتركة لليهود والعرب".
• لدى المجتمع اليهودي، كانت أعلى نسبة للموافقة مع هذه المقولة في يافا (52 % موافقة إلى حد كبير)، وفي معلوت ترشيحا (49 %). كانت أعلى نسبة معارضة مع هذه المقولة في عكا، حيث قال 19% من اليهود أنهم لا يوافقون مع هذه المقولة، وفي الرملة (16%).

• لدى المجتمع العربي، كانت أعلى نسبة للموافقة مع هذه المقولة في يافا (55% موافقة إلى حد كبير)، وفي نوف هجليل (51 %) وفي الرملة (48%).

 

أحياء مختلطة او منفصلة
• وافق41% من اليهود و 32% من العرب من جميع المدن (بنسبة كبيرة او كبيرة جدا) مع المقولة: "يجب فصل العرب واليهود وان يعيش كل واحد في حي منفصل أحادي القومية".

• لدى اليهود، تم تسجيل أعلى معدلات تأييد مع هذه المقولة في معلوت ترشيحا (54%) وفي عكا (52%). في حيفا، تم تسجيل أدنى معدلات تأييد لهذه المقولة، حيث أبدى 68 % من المستطلعين عدم موافقتهم لهذه المقولة (لا أوافق ولا أوافق اطلاقا). لدى العرب، تم تسجيل أعلى نسبة دعم للفصل بين الأحياء في حيفا، حيث وافق 50% من المستطلعين العرب إلى حد كبير مع فكرة أنهم يجب أن يعيشوا في أحياء منفصلة

• وافق مع مقولة "يجب على البلدية البدء في بناء أحياء جديدة مشتركة للعرب واليهود"، (بنسبة كبيرة وكبيرة جدا) 86 % من العرب في جميع المدن. لدى اليهود، 46% أيدوا هذه المقولة و-47% عارضوها.

• لدى اليهود، المدن التي تم فيها تسجيل تأييد لإنشاء أحياء مشتركة هي يافا (64%) واللد (60%). برز سكان عكا اليهود في معارضتهم لانشاء أحياء مشتركة (73 %)، يليهم سكان معلوت ترشيحا (66 %).

الخوف والعداء
• أفاد 73% من المستطلعين العرب، في جميع المدن المختلطة، أنهم لا يخشوا التجول في الأحياء اليهودية "أبدًا". أفاد 5 % أنهم دائما أو أحيانا يخشون التجول في الأحياء.

• أفاد 55% من اليهود بأنهم لا يخشون التجول في الاحياء العربية وأفاد -18% بأنهم أنهم دائما أو أحيانا يخشون التجول في هذه الأحياء.
• عكا هي المدينة التي يوجد فيها أعلى نسبة من اليهود الذين يخشون التجول في الأحياء العربية (31% يخشون دائمًا أو أحيانا)، تليها نوف هجليل (25%) والرملة (23%). المدن التي فيها أقل خوف لدى اليهود هي يافا (% 10) وحيفا (14%).


• يوجد ارتباط بين مشاعر التمييز والعنصرية وبين الاتصال الشخصي مع المواطن ابنابنة القومية الثانية: في المجتمع العربي، المستطلعة آراؤهم الذين صرّحوا عن علاقة مع يهودي، صرحوا بالمقابل عن نسبة أقل حول مشاعر التمييز. 47% من المستطلعة آراؤهم العرب الذين قال بأن لديهم علاقة مع يهودي، قالوا بأنهم لم يتعرضوا الى التمييز او العنصرية اطلاقاً من اليهود، مقابل 31% من الذين قالوا بأنهم لم يتعرضوا للعنصرية من بين العرب الذين ليس لديهم أي علاقة مع يهودي.

• في المجتمع اليهودي، 59% من المستطلعة آراؤهم اليهود الذين لديهم علاقة مع عربي، قالوا ايضاً بأنهم لما يخافوا "إطلاقاً" من التجول في الحارات العربية.

استخدام وتواجد اللغة العربية
• وافق 39% من اليهود و 51% من العرب بمدى كبير مع المقولة: "على الخدمات البلدية أن تُقدم باللغة العربية والعبرية".
• من بين اليهود، نسبة الدعم الكبيرة لهذه المقولة كانت في عكا (52%) يافا (49%) حيفا (45%). الاعتراض الأكبر لهذه المقولة كان لدى مدينة نوف هجليل، حيث أعرب 34% من اليهود المستطلعة آراؤهم عن عدم موافقتهم مع المقولة. وبين العرب، 65% في يافا أيدوا المقولة، وفي اللد (61%) والرملة (59%)

• مع المقولة "يجب ان يكون لافتات باللغة العربية واللغة العبرية في المدينة"، وافق بمستوى كبير 38% من اليهود و 52% من العرب في كافة المدن.

• من بين اليهود، نسبة الدعم العالية الأكبر لتواجد لافتات ثنائية اللغة (عبرية وعربية) كانت في حيفا (51%) ويافا (48%). معالوت ترشيحا كانت المدينة الأكثر اعتراضاً (43%).


خدمات البلدية
• أعرب 50% من العرب و59% من اليهود في كافة المدن عن عدم موافقتهم (اطلاقاً لا لا أوافق كثيراً) مع المقولة "أشعر بأن البلدية تخدم السكان العرب واليهود بشكل متساوٍ"
• من بين المستطلعين العرب، وافق 41% من سكان عكا مع هذه المقولة وفي اللد 45%. من بين المستطلعين اليهود، 64% في عكا اعتقدوا بان البلدية تخدم بشكل متساو وفي اللد 65%.
• بالنسبة لتمثيل العرب في البلديات، 68% من العرب المستطلعين في كافة البلدات وافقوا (موافق الى حد ما موافق جداً) مع المقولة: "التمثيل العربي من بين موظفي البلدية منخفض". هذا بالتناقض مع 30% من المجيبين اليهود الذين وافقوا مع هذه المقولة. اللد وعكا هما المدينتان اللتان يشعر سكانهم العرب بعدم تمثيل مناسب بشكل كبير في البلدية (73% و 72%)"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289449.26
BTC
0.52
CNY
.