وصل إلى "كل العرب" بيان صادر عن مدرسة ابن خلدون الإعدادية في كفرمندا، جاء فيه:"كيوم العيد وبهجته افتتحت مدرسة ابن خلدون الإعدادية ابوابها يوم الأربعاء الموافق 18 صباحا معلنة احتفالها بيوم اللغة العربيّة العالميّ. وقد كان الاحتفال مهيبا يليق بلغتنا، مخلدة أمجادنا، حافظة تراثنا، ومؤهّلتنا نحو التطوّر والتقدّم والعيش في هذا العالم المتسارع باستقرار ورفاهية".
وزاد البيان:"استقبل طاقم اللغة العربية و الهيئة التدريسية وطلاب الصف التاسع 8 والسابع 7 الطلاب والمعلمين وكل العاملين فيها بالورود والأناشيد بالحلويات والتضيفات، ومن خلال الإذاعة المدرسية ألقت على مسامعنا الطالبة نغم زعبي من الصف السابع 7 ومعلمتها المربية فادية زعبي قسم اللغة العربية إلقاء أطرب الآذان، كما وأنشدت الجوقة المدرسية أنشودة لغتي ما أحلاها تحت إشراف وتدريب الأستاذ زياد زياد
ومن ثم قامت الطالبتان شذى زيدان و فاطمة ايمن زيدان من الصف الثامن ومعلمتهما اسماء شتيوي بفقرة فريدة من نوعها بعنوان كلمة ومعنى.
وتم اختتام اليوم بفعاليات لغوية غنية داخل الصفوف بمساعدة المربين ومعلمي اللغة العربية وابن خلدون تستمر بتمجيد لغتها بفعالياتها المتنوعة على مدار هذا الاسبوع.
دامت لغتنا تؤلّفنا وتجمعنا، نفاخر بها، ونعطيها حقّها. كلّ عام ولغتنا ترفعنا نحو المجد.
"أنا لغتي، أنا ما قالت الكلمات: كن جسدي! فكنتُ لنبرِها جسدًا
مركزة الموضوع
إنصاف عبد الحميد
يا لَجَمالِكِ يا عَرَبِيَّةْ فُصحى كُنْتِ أمْ مَحْكِيَّةْ
نَسْبرُ غَورًا نَعلو جَبَلًا فيكِ نَرْقى لِلمَدَنِيَّةْ
نَعْبرُ نَهرًا نَسْلُكُ بَرًّا أنْتِ سَبيلٌ لِكلِّ قَضِيّةْ
نَقرأُ قِصَصًا نَفهمُ نَصًّا نَعلو قِمَمًا تَعليميَّةْ
نَجني دُررًا منْ نَفحاتِكِ كُلُّكِ فَضْلٌ أنْتِ هَدِيَّةْ
كلُّ كلامٍ فيهِ حُروفُكِ يَبقى ذُخرَ الإنْسَانِيَّةْ
أنتِ جمالٌ سّحرٌ أَبْقى حَرفُكِ يَرْنو لِلحُرِّيَّةْ
كُتِبَتْ فيكِ خيرُ نُصوصٍ إنجيليّةْ قُرآنيَّةْ
ثمَّ حَباكِ اللهُ بِفَضْلٍ حينَ أَدامَكِ لِلأَبَدِيَّةْ
أَهوى لُغَتي كلَّ زَماني حُبِّي سِرًّا وَعَلانيَّةْ"، إلى هنا البيان.