تحدث الدكتور عصام مخول الذي بدوره أكد على سيرة الدكتور إميل توما الحافلة بالمشاهد الوطنية الرائدة بالحفاظ على الهوية الفسطينية وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
بمبادرة الحزب الشيوعي في مجد الكروم إحتضن المركز الجماهيري في مجد الكروم أمسية وطنية لذكرى رحيل القائد الوطني الكبير والشيوعي المؤسس د. إميل توما وفاء لذكراه ولتراثه الكفاحي والوطني المتميز، وعطائه الفكري والسياسي الذي ما زال نقطة ارتكاز ومنطلقا نعتمده وتعتمده القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية، فلسطينيا وإقليميا في مشوارها الكفاحي المتواصل وسط أعقد الظروف وأحلك التطورات التي تمر على منطقتنا.
وقد تولى عرافة الأمسية الدكتور محمد خلايلة الذي أسهب بكلمته عن مسيرة د. إميل توما الكفاحية والنضالية، تلاه الكاتب والمؤرخ محمد نفاع الذي تحدث عن معرفته بالدكتور إميل توما وعن مسيرة الحافلة بالنضال الشعبي والعمل من أجل القضية الفلسطينية .
كذلك تحدث الدكتور عصام مخول الذي بدوره أكد على سيرة الدكتور إميل توما الحافلة بالمشاهد الوطنية الرائدة بالحفاظ على الهوية الفسطينية وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره.
من عظمة إميل توما وتميزه ، أنه تمكن منذ مطلع شبابه ، بحسه الثوري وثقافته الشاملة رفيعة المستوى من التقاط الواقع بأعقد صوره وتطويعه وتشريحه وتحليله وعرضه على عامة الشعب مرفقا بالتوجيه الصحيح، وتحويله الى برناج كفاحي واضح المعالم والاهداف تفهمه جماهير العمال والفلاحين وعامة الشعب ، ويدغدغ آمالها ويحفزها على النضال لتحقيق تطلعاتها وطموحاتها التحررية. ليس النضال نيابة عن الناس ، بل تسييس الناس واستنهاض وعيهم ، وتوعية الطبقات الشعبية .
ومدها بالأمل وتعبئتها للنهوض للنضال كما يليق بقائد ثوري.