خيب فريق هبوعيل شباب اللد الآمال كثيرا في هذا الموسم ضمن الدرجة الممتازة، حيث الى جانب أنه بدأ الموسم بصورة ناجحة مكللا اياها بانتصارين متتاليين، فإنه بعد ذلك تعرض الى عشر خسارات متتالية دهورته حتى قاع اللائحة دون أن يكون له حول أو قوة للعودة الى المسار الصحيح. ومن البديهي أنه في ظل هذا المردود، فإن الادارة أجرت تغييرات في وظيفة المدرب، في الوقت الذي لا يمكنها فيه تغيير كادر اللاعبين حتى بداية شهر كانون الثاني المقبل. وبعد أن أقالت المدرب آسي دومب، الذي حضر بديلا لعيران كوليك المصاب، فإنها أعادت كوليك بعد تعافيه، لكنه لم ينجح بايقاف تدحرج كرة الثلج. وازاء ذلك أنهت الادارة اللداوية عمل كوليك ولجأت الى المدرب المحلي عدنان الوحيدي ومساعده باتريسيو سياج، على أمل المساهمة ببقائه، علما أن عدنان الوحيدي ساهم بإنجاح مسيرة الفريق في الماضي القريب. ويستبشر عدنان الوحيدي خيرا بعد الفوز الماضي على فريق اتحاد أبناء سخنين بهدفين مقابل هدف واحد، والذي جاء بعد تسع خسارات متتالية.