في ذكرى استشهاد الزعيم ياسر عرفات الخامسة عشر نقول: ينبغي أن تعلم أنك لا تُعطى حقك أيها الراحل إلا بعد فراق هذه الدنيا، وما دام المرء حياً فقلوب معاصريه قاسية عليه
كان الزعيم ياسر عرفات إنساناً بسيطاً، بل في حنين دائم إلى البساطة، فروعتنا بساطته، وهزنا حنانه، وعرفنا من تواضعه ما في الرجل من طبيعة الإنسان، وإن المتواضع كأنه يريد أن يحمل الناس على احترامه مرتين: الأولى لمكانته، والثانية لتواضعه، فأوحى ذلك السلوك إلى خواطرنا خليطاً مبهماً من مشاعر الحب والتبجيل
وكان الزعيم عرفات صورة حيّة من الشعب الفلسطيني الذي عاش من أجله، يشاطرهم نصب العيش وقساوة النضال
وكان لكلماته رنة السحر في نفوسهم
رحمه الله وأكرم مثواه وعطرت نفحات الجنة ذكراه