نحن الذين نستطيع ان نصنع السعادة بأيدينا ونستطيع ايضا حرقها بأيدينا السعادة كبيارة الحمضيات نقطف منها الحامض والحلو على مر الزمان ونتحمل حامضها ونتمتع بحلوها
السعادة ان نتعامل مع بعضنا برفق وان نواجه هذا العالم بصدر رحب وان نعدل بارائنا حياتنا مليئة بالثرثرة وكثرة العبث باحلام لم نحققها باوهام انعكس عبئها على حياتنا حيث نستطيع المضي في قدما اذا ما صبرنا وتحدينا
ان الحياة سفينة في بحر قبطانها لا نعلم الى اين يأخذنا وفي اي مسلك تسير بنا الحياة كموج البحر عواصف ورياح تارة تكون عنيفة وتارة تكون هادئة لا نعلم في اي مرسى سترسو بنا سوى اننا نسير ونسافر
ونبتعد
لا حياة للإنسان دون أمل لكن من المهم أن نصنع املا من الحياة ونكافح من اجل تخقيق حلم ، لا أن تتقاعس وتفكّر فيما يستحق العيش
الحياة لا تزال جديرة بالاهتمام، إذا كنت تبتسم
الحياة كالمرآة، تحصل على أفضل النتائج حين تبتسم لها
ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها عبرا واشياءا مثيرة
الحياة شعلة إما أن نحترق بنارها أو نطفئها ونعيش في ظلام
الحياة بلا فائدة موت مسبق
سيدي القارئ
كن منُ أباةِ الضيمِ والشجعانِ واقحمْ وزاحمْ واتخذْ لكَ حيزاً
فالحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية لاتتوقف أبدا عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة
لا ريب في أن الحياةَ ثمينةٌ
تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ وَلمَنْ يُغالِطُ في الحَقائِقِ نفسَهُ وَيَسومُها طَلَبَ المُحالِ فتطمَعُ
لقد تعلمنا في المدرسة أن السنبلة الفارغة ترفع رأسها في الحقل، وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلا كبير، ولا يتكبر إلا حقير
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية
وهى رغم كل ذلك الحياة ونحن مطالبون أن نحياها كما هي
وليست الحياة بعدد السنين ولكنها بعدد المشاعر
لأن الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة
لا يغرنك إرتقاء السهل، إذا كان المنحدر وعراً
االهدف والقيم والمبادى هم البوصلة التي تساعد الإنسان على الحفاظ على اتجاهاته السليمة في هذه الحياة، وتحول بينه وبين الهيام على وجهه دون هدف، مما قد يعرضه إلى السقوط من اعلى السفينة الى البحر
عمرنا محدود
ولذلك عندما نعيش لنكافح من اجل اهدافنا ، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض
الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة
فاذا جَرِّدْ أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي