قامت "سلطة توطين البدو" اليوم، الخميس، بهدم بيوت لعائلة النصاصرة في قرية الزعرورة مسلوبة الاعتراف بالنقب. وفي اعقاب ذلك قام عضو الكنيست سعيد الخرومي برفقة المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها وممثلون عن مؤسسة شتيل بزيارة العائلة للوقوف على حجم الاضرار التي حلت بهم وارشادهم الى كيفية التعامل في ظل هذه الظروف الصعبة التى لحقت بهم في هذا اليوم.
وشارك في الجولة الميدانية طاقم المجلس الإقليمي، عطية الأعسم رئيس المجلس، ومعيقل الهواشلة المركز الميداني وسليمان الهواشلة والحاج محمد ابو جودة رئيس اللجنة المحلية.
وقال الخرومي: "إلتقينا الأهل الكرام من عائلة النصاصرة الذين تعرضوا لهجمة مسعورة هذا الصباح من سلطة الهدم والدمار، حيث تم هدم بيت بسيط من الإسكوريت وتهديد الناس بمزيد من الملاحقة والمضايقة".
وأضاف قائلا: "هذه القرية وأهلها الكرام يزعجون السلطة بصمودهم وثباتهم على أرضهم. إتفقنا مع الأهل على ترتيب زيارة لطاقم قانوني يوم السبت القريب لتقديم الإستشارة القانونية حول مجمل ملف الملاحقة والمضايقة".
وتابع قائلا: "أهلنا في النقب وتحديداً القرى غير المعترف بها هم مدرسة في النضال والصمود وتحدي سياسة الظلم والظالمين العنصريين. الهامات عالية والإرادة قوية بعون الله".