تلبية لدعوة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، يتوافد المئات من المواطنين العرب للمشاركة في المظاهرة قبالة قيادة منطقة المركز للشرطة، في مدينة الرملة، ضمن سلسلة نشاطات كفاحية أقرتها المتابعة، ردا "على تواطؤ الحكومة وأجهزتها مع استفحال الجريمة في المجتمع العربي" - كما جاء على لسان المتظاهرين.
وكانت اللجنتان الشعبيتان، في الجارتين الرملة واللد، والقوى المحلية في المدينتين، قد عقدوا مساء أمس الأحد جلسة لهم، بحضور رئيس لجنة العمل الشعبي في لجنة المتابعة إبراهيم حجازي، للبحث في التحضيرات للمظاهرة، ودعوا الى أوسع مشاركة في التظاهرة. ويشار أن التظاهرة قبالة قيادة منطقة الشمال للشرطة، في مدينة الناصرة، ستجري في الساعة الخامسة من مساء يوم الاثنين، 21 الشهر الجاري.
في تعقيب للنائب سامي أبو شحادة حول مشاركته في المظاهرة الحاشدة في الرملة هذا المساء قال: "لا أذكر مظاهرة أو مسيرة بهذا الحجم في مدينة الرملة على الأقل في العقدين الأخيرين. هذا يدل على أهمية القضية، على تضامن الأهل مع الشيخ علي الدنف، وعلى تضامن أهلنا مع كل المعركة الكبيرة التي تقودها لجنة المتابعة، القائمة المشتركة، ورؤساء السلطات المحلية ضد الجريمة والعصابات المنظمة".
كما أضاف: "هذه هي أهم قضية يعاني منها مجتمعنا العربي الفلسطيني في الداخل، نحن في معركة كبيرة جدًّا وكانت لنا رسالة قوية جدًّا للشرطة ولوزارة الأمن الداخلي. هذا سيزيد الضغط، ولكن علينا أن نتذكر أننا في بداية المعركة".
كما ختم بالقول: "يجب استمرار هذه المعركة، يجب استمرار الضغط على الوزارة والشرطة، لتوقف التقاعس وتأخذ دورها بشكل جدي في القضاء على الجريمة في مجتمعنا".
دعا رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، في كلمته في ختام مظاهرة "المتابعة" مساء اليوم الثلاثاء في الرملة، الى زيادة الزخم الجماهيري في كفاحنا ضد تواطؤ الحكومة وأذرعها مع استفحال الجريمة والعنف في مجتمعنا العربي.
وكانت مدينة الرملة قد شهدت اليوم مظاهرة حاشدة دعت لها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ضمن سلسلة نشاطات تقوم بها المتابعة منذ أسبوعين. وشارك في المظاهرة، التي انتهت عند مقر قيادة منطقة المركز للشرطة في المرملة، قيادات سياسية وأعضاء كنيست، ورؤساء سلطات محلية بمن فيهم رئيس بلدية الرملة.
وحيا بركة في بدء كلمته، تحية الشفاء للشيخ علي الدنف، الذي يرقد في المستشفى جراء اصابته بإطلاق النار عليه قبل أيام، ودعاه بركة الى مواصلة عمله من أجل الخير، لمجتمعك وشعبك. وأضاف، أن المسيرة بحشدها تقول كل شيء، ونحن من هنا ندعو الى المشاركة الواسعة، للتظاهرة قبالة مقر منطقة الشمال للشرطة في مدينة الناصرة، يوم الاثنين المقبل، 21 الشهر الجاري الساعة الخامسة مساء، وبعدها، يوم الأحد 27 الشهر الجاري، سيتم نصب خيمة احتجاج قبالة مباني الحكومة في القدس، إذ ستخوض القيادات السياسية، اضرابا عن الطعام يستمر لثلاثة أيام، والجماهير مدعوة للاقبال على الخيمة.
وقال بركة، إنهم في الحكومة وشرطتها يبنون على تعبنا من الكفاح، ويعتقدون أن استفحال الجريمة سيقود الى يئسنا، إلا نحن مصرون على مواصلة الكفاح، ونؤكد أن كل جريمة تقع ستدفع بزخم جديد في كفاحنا، حتى تحقيق أهدفنا.
وحذر بركة من نية الشرطة دفق ما يزيد عن 600 عنصر مما يسمى "حرس الحدود"، وقال، نحن نرفض العودة الى أيام الحكم العسكري وحظر التجول، فلو أرادت الشرطة فهي قادرة على سحب كل السلاح من أوكاره.
النائب سامي أبو شحادة: الرملة تأسس لمرحلة مفصلية في تاريخ النضال
في تعقيب للنائب سامي أبو شحادة حول مشاركته في المظاهرة الحاشدة في الرملة هذا المساء قال: "لا أذكر مظاهرة أو مسيرة بهذا الحجم في مدينة الرملة على الأقل في العقدين الأخيرين. هذا يدل على أهمية القضية، على تضامن الأهل مع الشيخ علي الدنف، وعلى تضامن أهلنا مع كل المعركة الكبيرة التي تقودها لجنة المتابعة، القائمة المشتركة، ورؤساء السلطات المحلية ضد الجريمة والعصابات المنظمة". كما أضاف: "هذه هي أهم قضية يعاني منها مجتمعنا العربي الفلسطيني في الداخل، نحن في معركة كبيرة جدًّا وكانت لنا رسالة قوية جدًّا للشرطة ولوزارة الأمن الداخلي. هذا سيزيد الضغط، ولكن علينا أن نتذكر أننا في بداية المعركة". كما ختم بالقول: "يجب استمرار هذه المعركة، يجب استمرار الضغط على الوزارة والشرطة، لتوقف التقاعس وتأخذ دورها بشكل جدي في القضاء على الجريمة في مجتمعنا".