الفيديو من خطاب مديرة المدرسة في حفل الافتتاح الأسبوع الماضي
ضمن الصراع على مدرسة الزرنوق الثانوية، وبعد أسبوع فقط من الافتتاح الاحتفالي للعام الدراسي الجديد، لصفوف التاسع والعاشر، أقدم مجهولون قبل ظهر اليوم، الأحد، على تحطيم شبابيك سيارة مديرة المدرسة المربية نوال أبو ربيعة.
مديرة المدرسة
وقد شجب سكان في القرية عملية تحطيم شبابيك سيارة مديرة المدرسة، حيث حذروا من أنّ استقالة المديرة تصب في مصلحة من يعارض هذه المدرسة، وقد يؤدي إلى اغلاق هذه المدرسة ما سيدهور الوضع إلى فتنة كبيرة بين أبناء العائلة الواحدة في القرية، الني تعاني من نزاع حول قضية الصمود في قريتهم أو الرحيل إلى مدينة رهط.
وقال عضو اللجنة المحلية لقرية الزرنوق، محمد أبو قويدر، في حديث لمراسل "كل العرب: "لقد بذلنا جهودا جبارة بهدف اقامة مدرسة ثانوية لطلابنا داخل قريتنا مسلوبة الاعتراف، وبعد الكثير من المساكل والصعوبات التي مررنا بها، بينها التماس الجمعية الاستيطانية "رغيفيم" ضد اقامة المدرسة، والتي تجاوزناها، ظهرت مشاكل بيروقراطية تتعلق بترخيص المدرسة واستطعنا اجتيازها بنجاح وافتتاح العام الدراسي بعد شهر من افتتاح العام الدراسي في البلاد".
وتابع قائلا: "فوجئنا قبل ظهر اليوم باعتداء على سيارة المديرة، والذي سبقه تهديدات ومشاحنات بين أبناء عائلة أبو قويدر الذين يشكلون القسم الكبير من قرية الزرنوق، وذلك بسبب خلاف بينهم على من سيكون مديرا للمدرسة. وبعد توجههم لمناقصة وزارة التربية والتعليم ورفضهم من قبل سلطة المعارف، تم تعيين المربية نوال أبو ربيعة كمديرة للمدرسة، ولكن هذا القرار لم يعجب قسم من العائلة وأخذوا بإطلاق التهديد والوعيد للمديرة، من أجل تخويفها وعدم الحضور الى المدرسة، بهدف تعيين مدير يلائم مصالح بعض الأشخاص في القرية".
وختم قائلا: "هذا عمل مُدان وجبان ولا يمت لطبيعتنا وأصلنا بصلة، وغير مقبول علينا بتاتا. نحن نريد كل الخير لطلابنا، وسنكمل مسيرة التعليم والحفاظ على المديرة من أجل مستقبلنا في هذه القرية".