أكدت الشرطة اليونانية أن الانفجار الذي هز السفارة الأميركية في أثينا صباحا ناجم عن هجوم، دون أن توضيح ما إذا كان المهاجمون استخدموا فيه صاروخا أو قنبلة
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في الشرطة قوله إن الانفجار سببه هجوم من خارج السفارة، مضيفا أنه ليس في وضع يمكنه حاليا من تحديد ما إذا قد استخدمت بالهجوم قنبلة أو قذيفة صاروخية
الا ان شهود عيان قالوا أن القذيفة المستخدمة أميركية الصنع وهي من طراز كان قد سرقه أعضاء جماعة 17 نوفمبر الإرهابية قبل عشرة أعوام من مستودعات الجيش اليوناني
ومعلوم أن الجماعة المذكورة تنتمي إلى اليسار المتطرف الذي كان يستهدف دبلوماسيين ومصالح غربية في اليونان قبل أن يقع أفراده في قبضة السلطات عام 2002 حيث أخضعوا للمحاكمة
وكان انفجار قد وقع في الطابق الثالث من المبنى الرئيسي للسفارة الواقع وسط أثينا في ساعات الصباح دون أن يوقع ضحايا
وأوضحت الشرطة اليونانية في تصريح لاحق أن الصاروخ أصاب المبنى قرب المدخل الرئيسي حيث شعار السفارة وانفجر في الداخل والحق أضرارا في مراحيض الطابق الثالث للمبنى
الشرطة اليونانية أحاطت بمقر السفارة
السفير والخارجية:
وقال السفير الأميركي تشارلز ريس للصحفيين خارج المبنى "هذا هجوم خطر للغاية"
وأوضح أن تحقيقا فتح وأن السفارة ستعيد فتح أبوابها في أسرع وقت ممكن
وأكد الناطق باسم الخارجية الأميركية في بيان مقتضب بواشنطن نبأ الهجوم مشيرا إلى أن السفارة ستغلق أبوابها اليوم 12 يناير/كانون الثاني
وذكر سكان المباني القريبة أن الانفجار هز المنطقة وتسبب بتحطم زجاج عدد من المباني المجاورة للسفارة
وسارعت الشرطة اليونانية إلى تطويق مقر السفارة والمداخل الموصلة إليه ومنعت الاقتراب منه بالتزامن مع وصول سيارات الإطفاء إلى المكان
ومعلوم أن السفارة -التي لم يتحدد حجم الأضرار الناجمة عن الهجوم بداخلها- محاطة بسياج يبلغ ارتفاعه نحو ثلاثة أمتار
السفير الأميركي تشارلز ريس