شارك حشد كبير من نساء أم الفحم والمنطقة في الإجتماع، وتم طرح العديد من المواضيع خلال كلمات المتحدثات الأربعة
أقيم، مساء اليوم الأثنين، إجتماع إنتخابي للقائمة المشتركة في مدينة أم الفحم، وتحديداً بمطعم الفصول الأربعة. وجرى الإجتماع بمشاركة كل من النائب هبة يزبك، والمرشحات إيمان خطيب، سندس صالح، وفداء طبعوني.
خلال الاجتماع
وشارك حشد كبير من نساء أم الفحم والمنطقة في الإجتماع، وتم طرح العديد من المواضيع خلال كلمات المتحدثات الأربعة.
ولاقى الإجتماع إستحسان النساء، وذلك بسبب طرح العديد من المواضيع التي تعاني منها النساء في الوسط العربي. وكانت في عرافة الإجتماع السيدة، ميسلون عبادي، إذ انها أدارت الإجتماع وقدمت نبذة عن كل واحدة من المتحدثات.
وافتتحت الجلسة المرشحة، إيمان خطيب، وقالت في كلمتها:" بإرادة شعبنا يمكن أن نصل ونكون قوّة مؤثرة، وذلك من خلال الإتحاد، فالإتحاد قوة".
وأضافت:" في الإنتخابات السابقة، كانت تقول الإستطلاعات أن النساء هن الإقل خروجاً، للتصويت في يوم الإنتخابات، ولكن نحن في الإنتخابات القادمة سوف نغيير نتائج الإستطلاعات، فالمرأة هي القادرة، اليت تستطيع إدارة منزلها والمحافظة عليه، ومن هنا فالمرأة مسؤولة وقادرة وعلى إدارة المجتمع بالإضافة إلى إدارة البيت".
وتطرقت إلى موضوع النوّاب قائلة:" أن المليون ناخب في الوسط العربي، قادرين على التأثير أي انه بحالة كان اكبر عدد اعضاء نكون مؤثرين أكثر ونستطيع المشاركة في صنع القرار والتأثير عليه".
وفي شأن آخر تحدثت عن عملها كمديرة، قائلة:" اثناء عملي كمديرة لمراكز جماهيرية، وعندما نعمل على تنشأة أولادنا وبناتنا وإحتياجات النساء وقضايا النساء ووضعهن الإقتصادي، فحتى إلى موضوع الأناث المتعلمات والغير متعلمات حقوقهن مسلوبة، والآلاف من المعلمات من غير وظيفة، وصباح كل يوم يتوجهن إلى النقب، وهذه أيضاً معاناة حقيقية".
ومن جهتها، قالت المرشحة، سندس صالح:" أشكر كل المتواجدين، وعندما نأتي الى أم الفحم، نأتي لنتعلم من العمل السياسي في هذه المدينة وهي مدرسة للسياسة، وأم الفحم في كل انتخابات تعطي ثقة للأحزاب العربية في كل مرة".
وأضافت أن:" النساء في كل المجالات تتقدم ولكن بصعوبة وتحديات كثيرة، فيجب علينا توفير البنى التحتية للعمل، والخدمات... ولكي تتحقق هذه الأمور يجب ان يكون تمثيل سياسي قوي، لكي نؤثر بواقعنا السياسي نحن بحاجة إلى عدد نواب أكبر". وتابعت:" نحن في هذه الدولة 20% من السكان ونسكن فقط على 3% من هذه الأرض، أرض أجدادنا وأهلنا لا نستطيع أن نبني ونتقدم وذلك بسبب السياسات التي تتبعها الدولة".
وتطرقت إلى موضوع رياض الأطفال قائلة: لا يُعقل أن تدفع الأم العاملة للحضانات في كل شهر أكثر من الف شيقل، فسوف نعمل على هذه المواضيع وأن تكون جميع الحضانات من جيل الولادة مجانية ومن غير دفع، يجب على السلطة ان تدفع هذه المستحقات لرياض الأطفال". وعن موضوع العمل، أعربت:" في كل عام نخسر العشرات من العمال، يجب العمل على توفير الأمن والأمان للعمال، لا يعقل أنه اكثر من ٦٠٪ من نساء الشعب تسكن في شمال البلاد، وغالبية مراكز التشغيل موجودة في المركز، فهذا أمر معقد وصعب للغاية، فنحن بحاجة الى مراكز تشغيل في الوسط العربي وخاصة في الشمال والمثلث".
واختتمت كلامها قائلة." أنا أتوقع منكم الكثير ويجب أن نكون شريكات في صنع القرار، ورفع نسبة التصويت، ونحن نريد مشتركة أكبر، لكي نكون مؤثيرين أكثر".
ومن ناحيتها، قالت فداء طبعوني:" نتنياهو اليوم في قمة خوفه، بسبب الأصوات العربية لدرجة أنه قام بالعديد من الأمور، لخفض نسبة التصويت في الوسط العربي، ومنها فشله اليوم بقانون الكاميرات، فهو اليوم خائف ومرتبك بسبب الصوت العربي". وتحدثت عن العنف قائلة:" نحن لسنا عنيفين، وشعبنا ليس عنيف، ولكن السياسات التي تنتهجها الحكومة هي التي تجعل الشعب عنيف، وبسبب ذلك نتقاتل على الأراضي، والعديد من الأمور بسبب التضييقات".
وأردفت:" يجب علينا العمل لكي يكون هناك تصويت أكبر للمشتركة في الوسط العربي، والتصويت الكبير يعني الصوت القوي، ويجب أن نكون من القوى المتقدمة في الكنيست، والقائمة المشتركة هي القادرة على تمثيل كافة شعبنا في الكنيست". وأختتمت كلامها قائلة:" الامتحان الحقيقي في يوم الإنتخابات، وإذا اخذت كل واحدة منا مسؤولية إقناع مَن حولها بالتصويت، سوف نغير وسوف تزداد قوتنا، ويجب علينا ان نتجند لرفع نسبة التصويت".
وبدورها قالت، النائبة هبة يزبك:" قضاينا في الوسط العربي كبيرة وكثيرة، وبحاجة للعمل عليها، وغالباً العمل يحتاج إلى سنوات طويلة، فنحن بحاجة الى جهود عظيمة للعمل عليها، السؤال المركزي من الذي يستطيع العمل على هذه القضايا، والإجابة القائمة المشتركة هي الوحيدة القادرة على تمثيل جميع فئات المجتمع". وتطرقت الى قانون القومية، الذي مر بفارق صوت واحد، فالمقعد الواحد قادر على التغيير وقادر على منع القوانين العنصرية الصادرة بحق العرب".
وأسهبت بالحديث عن الأعمال التي قاموا بها اعضاء الكنيست العرب قائلة أن:" النوّاب العرب هم الأنشط في الساحة، فنحن نعمل على جميع القضايا، ونحن جزء من هذه المنظومة القمعية، ودورنا في الكنيست تمثيل شعبنا وقضاياه وتحسين وضعه من جميع الجوانب".
وأختتمت حديثها:" اذا تجندنا للتصويت، قادرين على أن نكون أربعة نساء في الكنيست وليس فقط إمرأتين، وهكذا يزيد التمثيل البرلماني النسائي العربي في الكنيست".