شارك اكثر من 60 مرشدًا ومرشدة للّغة العربيّة من الشمال وحتّى النقب باليوم الدراسيّ الذي احتضنته مدينة عكّا بجمالها وبهائها وتاريخها وحاضرها ومركزها الثقافيّ العكيّ ومسرحها وحديقة الباشا والأسوار وجامع الجزّار.

وقد افتتاح هذا اللقاء بجولة مميّزة جدًّا مع مدير مسرح عكّا الفنّان المبدع خالد أبو علي، الذي دمج التاريخ بالفنّ بالإبداع بالجغرافيا بالفرح والبسمة والضحك وأحيا نابليون وأحمد باشا الجزّار وظاهر العمر وعرّفنا إلى تاريخهم، وعلّمَنا ما معنى أن تكون معلّمًا فنّانًا مبدعًا.
بالاضافة لذلك كان هنا محاكاة لموقف إرشاديّ بين مدير مدرسة ومرشد قامت بها المرشدتان القطريّتان د. ريما أبو جابر برانسي، ود. لبنى حديد، ودار الحوار بعد تمثيلهما.
وقد قامت الدكتورة راوية بربارة بألقاء محاضرتين للمرشدين الاولى حملت عنوان "على قدر حلمك تتّسع الأرض"، عن دور وواجبات المرشد والثانية محاضرة عن رؤيا تعليم العربيّة وأهدافها وتخطيطها لهذه السنة.
الدكتورة راوية بربارة : شدّدنا أنّ هدفنا لهذه السنة تعزيز إكساب الثروة اللغويّة بشكل ممنهج لمبادراتنا ومشاريعنا وأقمنا ورشات عمل عن رؤيا تعليم العربيّة وانعكاسها في المنهج ومنشور التفتيش وورشة الابتدائيّة مع مرشدتنا القطريّة جنان زعبي والإعداديّة مع مرشدتنا د. لبنى حديد وورشة المرحلة الثانويّة مع مفتّش الأدب الأستاذ محمّد زيدانيّ، حول تدريس الأدب وشكرًا لكلّ المرشدين من كلّ الألوية وشكرًا للمرشدين القطريّين الذين ساهموا في إنجاح هذا اليوم، شكرًا للأستاذ الياس نجّار على التنظيم والحوسبة