بعد مرور 10 أشهر من انتخاب السلطة المحلية في قلنسوة، تم مساء الاربعاء، المصادقة على ميزانية 2019 فيما عارضها عضوي البلدية نصر ابو صافي وقصي تكروري.
خلال الجلسة ناقش الجميع موضوع الميزانية واكدوا على ضرورة تطوير البلدة من شوارع واضائة ونظافة ورفع مستوى التربية والتعليم والنهوض بالرياضة وغيرها من الطلبات الأخرى.
رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة قال:" الميزانية واضحة حسب البنود، وما يقارب اكثر من 140 مليون شيقل يخصص للتربية والتعليم والرفاه الإجتماعي. المواطنين وانا ايضا نريد ان نرى مشاريع وازدهار في قلنسوة، لكن للأسف الشديد عندما تكون نسبة الجباية من 30 حتى 40% وهي اكثر نسبة منخفضة على مستوى الدولة فلا نستطيع التحرك، علما انه يوجد لدينا شركة جباية، وهنا يجب ان نطرح السؤال على السكان الذي لا يلتزمون بدفع ضرائبهم، لماذا لا تسددون ديونكم المتراكمة؟".
ثم قال:" قلنسوة لم تنضم حتى الأن لرابطة مياه ومجاري، وهي البلدة الوحيدة الني ما زالت خارج هذا المشروع، وانا اؤيد ان نكون فيه لمعالجة قضية المياه والبنية التحتية، لكن هناك بعض الأعضاء والسكان لا يتقبلون هذه الخطوة مع انها سترفع نسبة الجباية، وازدهار البلدة مربوط في دفع السكان للضرائب".
عضو البلدية نصر ابو صافي قال:" لقد عارضت، بسبب ان الميزانية المطروحة تخدم الحجر وليس البشر، فما زال سقفنا يتحدث عن تعبيد شارع وارصفة واضاءات، وهي نقاط عينية، وهذه ليست خطة عمل لميزانية التي من المفروض ان تعكس احتياجات السكان والبلدة. الميزانية لا تتوفر فيها دعم للرياضة ولا المنشأت العامة ولا حتى برامج داعمة للتربية والتعليم ولا للشبيبة والأطفال ولا تعطي المجال لتزيين البلدة بشجرتين، وهي فاقدة لأي توجه لرفع نسبة الجباية، حيث ان البلدة هي المسؤولة عن التقصير في موضوع الجباية واستخدام المياه، وعيب بان نتحدث عن امور اساسية مثل النظافة وجمع النفايات ونتناسى المشاريع الأهم التي فقدناها على مدار سنوات طويلة، وهذا ما جعلني اعارضا الموافقة على الميزانية".