اجتمع عدد من رؤساء السلطات المحلية في النقب، مساء السبت، بهدف بحث السبل للحد من آفة العنف.ويأتي هذا اللقاء الطارىء في أعقاب جريمة الثأر في اللقية التي راح ضحيتها رجل وزوجته، أبقيا سبعة أطفال يتامى، وكذلك عدد من جرائم إطلاق النار والعنف في عدد من البلدات في النقب.

وحضر اللقاء رئيس مجلس تل السبع عمر أبو رقيق، ورئيس مجلس اللقية أحمد الأسد، ورئيس مجلس عرعرة النقب نايف أبو عرار، ورئيس مجلس كسيفة عبدالعزيز النصاصرة، إلى جانب عدد من الناشطين الجماهيريين بينهم رئيس فريق النخوة رائد أبو ظهير، والمربي يوسف الهواشلة ورجل الأعمال خضر الشيخ وغيرهم.

وتناول المتحدثون الحاجة إلى لجم العصبية القبلية منذ سن الطفولة، إلى جانب التعاون بين رؤساء السلطات المحلية في كل البلدات العربية في البلاد عامة، وفي النقب خاصة من أجل لجم العنف.وأكد الرؤساء الحاجة إلى توسيع الدائرة لتشمل رجالات إصلاح وشيوخ وبقية رؤساء السلطات المحلية الذين لم يحضروا، من أجل الحد من هذه الآفة.

وأشار المتحدثون إلى ضرورة الضغط على الشرطة من خلال رؤساء السلطات ومنتخبي الجمهور والشيوخ من أجل التغيير، حيث لفتوا إلى أنّه "لا وجود لحلول سحرية، ولكن يجب البدء بهذه الخطوات، بينها تحميل المسؤول فقط عن الجريمة وليس كل عائلته".

رئيس منتدى "تل السبع بلدنا"، عضو المجلس المحلي، صقر أبو سريحان، الذي بادر إلى هذا اللقاء، قال لمراسل "كل العرب" إنّ "أهمية هذا الاجتماع في تجاوب رؤساء السلطات المحلية، والهدف هو العمل على الخروج بمسيرة تسامح تجوب البلدات العربية-البدوية في النقب، سيتم الإعلان عنها لاحقا".