تعمل الأحزاب والقيادة العربية، على رفع نسبة التصويت لإنتخابات الكنيست الـ 22، وخاصةً بعد نسبة المقاطعة الكبيرة التي كانت في الإنتخابات السابقة، وزيادة التمثيل البرلماني العربي في الكنيست.
وفي حديث لمراسلنا مع النائب أحمد الطيبي، قال لموقع كل العرب: "أمامنا تحدّيات كبيرة، وأولها رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي، وإعادة الثقة بين الناخبين والعمل الحزبي".
وتطرق النائب إلى نسبة التصويت في المجتمع اليهودي قائلاً: "هناك توقعات تظهر أن نسبة التصويت في المجتمع اليهودي ستنخفض، وهذا الشيء الذي سيكون لصالحنا".
وعن القائمة المشتركة قال: "إن القائمة بمركباتها الأربعة توحدت، وأتفقت لكي نكون ممثلين صادقين نحمل الهموم على جميع أشكالها؛ الوطنية، السياسية، الإجتماعية، الإقتصادية، التخطيط والبناء، العنف، الطلاب، الجامعات، الميزانيات، والتي قد عملنا بها سابقاً".
وفي ذات الشأن، أعرب قائلًا: "توافقنا أن يكون هناك ضرورة لطواقم عمل وإستشارة لمختصين، وبرنامج عمل متفق عليه، وذلك بعد الإعلان عن الكنيست القادمة، قادرون على ذلك من جميع الجوانب منها الميداني، البرلماني، وكل هذا بشكل متحد، والعمل على إعادة الشريحة التي لم تصوّت".
وأردف: "المشتركة هي بيت للجميع، بمن في ذلك الذين أنتقدوها، والذين طرحوا عملاً آخرًا، وبإعتقادي كلما توّسع البيت زاد التأثير".
وعن عدد المقاعد، أوضح:" حتى الأن لا أعلم، ولكن ما نريده هو رفع نسبة التصويت، ليكون العدد هو أكبر عدد نحصل عليه، وكلما كان عددنا أكبر زاد التأثير".
ووجه كلمة قائلاً فيها: "نحن قادرون على تمثيل شعبنا في جميع القضايا، وقادرون على أن نكون متميزين، وجميع مركبات المشتركة قادرة ومتميّزة، إذ أثبت كل شخص منهم في مجاله. وكلما كان عددنا أكبر، نستطيع التأثير على صفقة القرن، والعنصرية المتفشية، ويجب أن نعمل بشكل متوازي وطني وإجتماعي".
النائب أحمد الطيبي