أعلنت السلطات الفرنسية، أن حرائق اجتاحت آلاف الهكتارات من المحاصيل والنباتات في عدد كبير من مناطق البلاد، وذلك بسبب الحر والجفاف، فيما شهدت بلجيكا أول حالة وفاة كنتيجة مباشرة لموجة الحر القياسية.
واشتعلت الحرائق في منطقة النورماندي، المعروفة بمروجها الخضراء، فضلا عن مناطق أخرى في فرنسا.
وقال الأمين العام المساعد لمديرية لواريه: "هذا وضع غير مسبوق في المديرية". وأضاف "توقعنا الحرائق لكن ليس بهذا الحجم".
وفي حوالى الساعة 20:00 من ليلة أمس الخميس، أتى حريق على حوالى 500 هكتار من المزروعات خصوصا من القصب، و100 هكتار من الغابات، ووصلت النيران إلى كيلومترين أحيانا، كما ذكرت المديرية.
وأضاف بيرات "مع الجفاف والحرارة المتراكمين، فإن أدنى شرارة تؤدي إلى اندلاع النار"، واحترقت أيضا أربعة منازل من دون أن يسفر احتراقها عن سقوط ضحايا، وتم استنفار 250 رجل إطفاء. وفي أور، تجاوزت درجات الحرارة 42 درجة مئوية، وأتت الحرائق على حوالى 800 هكتار.
واندلعت أيضا حرائق في منطقة اور-اي-لوار، حيث تأثر 1170 هكتارا من الحقول، واستُنفر 269 رجل إطفاء، كما أوضحت المديرية.