الشيخ عبد الحكيم بروخ شقيق الضحية:
لن نسكت بعد اليوم، في ظل إنتشار الجريمة التي تقتل رجال وأطفال ونساء، واننا نحمل الشرطة مسؤولية ما يجري بسبب استهتارها في التحقيقات، إذ لا نرى معتقلين ولا أي تطورات، وهذا أمر مرفوض وخطير
لا بد أن نقف وقفة واحدة أمام هذا القتل المتفشي، وإذا لم نرى أي تحركات جدية فسوف تستمر الجريمة وستكون ضحايا أخرى
شارك المئات من سكان الطيبة في أداء صلاة الجمعة، أمام محطة شرطة كدما، ذلك احتجاجاً على العنف وجرائم القتل المستشرية، والتي كان آخرها مقتل عبد السلام جابر بروخ (55 عامًا) قبل أسبوعين عندما خرج من مسجد العلم والإيمان بعد أداء صلاة الظهر.
هذا وأقيمت وقفة إحتجاجية بعد الصلاة مباشرة، ومطالبة الشرطة الكشف عن المجرمين الضالعين بالجرائم.
ويشار الى أن عائلة الضحية هي من وقفت وراء تنظيم الصلاة والمظاهرة، وقد خطب بالمصلين الشيخ عبد الحكيم بروخ شقيق الضحية، وقال: "لن نسكت بعد اليوم، في ظل إنتشار الجريمة التي تقتل رجالًا وأطفالًا ونساء، واننا نحمل الشرطة مسؤولية ما يجري بسبب استهتارها في التحقيقات، إذ لا نرى معتقلين ولا أي تطورات، وهذا أمر مرفوض وخطير".
ثم قال: "لا بد أن نقف وقفة واحدة أمام هذا القتل المتفشي، وإذا لم نر أي تحركات جدية فسوف تستمر الجريمة وستكون ضحايا أخرى".
وقال عبد الحكيم بروخ خلال المظاهرة "للأسف الشديد الشرطة واعضاء الكنيست ولجنة المتابعة ورؤساء،السلطات المحلية لا يقومون بواجبهم من اجل محاربة العنف بل هنالك تقصير واضح واستهتار وخطوات غير عملية وبدون اي تأثير. لا نريد فقط شعارات وبيانات روتينية بل نشاطات عملية مع تأثير على ارض الواقع".