وصلت رسالة من رئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد، الى موقع "كل العرب"، وجاء في الرسالة ما يلي:
ما زلنا نؤكد أننا ماضون في مسيرتنا ومستمرون في عملنا لمّا فيه مصلحة بلدنا وتقدمها وتطورها، مع تأكيدنا أيضا أن الرياح لا تجري دائما بما تشتهي السفن، وإنما هناك معوقات لا تخفى على أحد، سواء كانت معوقات في الميزانيات والتمويل للمشاريع او التنفيذ من قبل المقاولين المعتمدين، او المعوقات القانونية، أو المعوقات المتصلة والمتعلقة بالمواطنين أنفسهم وبإدعاءات شتّى، سواء بحق أو بغير حق.
د. سمير محاميد، رىيس بلديّة أم الفحم
ورغم أننا طوينا صفحة ما حصل في دوار العيون يوم الأحد الماضي، إلا أن ذلك لا يمنع الاستفادة مما حصل، وتعلم الدروس والعبر. وعليه نؤكد لأهلنا في أم الفحم، أن ما تقوم به البلدية، يهدف لتحقيق مصلحة المواطنين والصالح العام عبر إعمار أم الفحم والمضي في نهضتها.
لذلك نناشد أهلنا، بأن يدفعوا معنا هذه المسيرة إلى الأمام، وأن يساهموا في تذليل العقبات، راجين من الله أن لا يكون البعض، حجر عثرة، أمام تقدم المشاريع وتطور بلدنا، خاصة وأننا نرى بأم أعيننا أننا أمام مجموعة من المشاريع الحيوّية، والتي قريباً سترى النور ويتم تنفيذها، وينعم بها أهل ام الفحم جميعاً، وعلى رأسها وأهمّها:
دوار العيون (والذي تم البدء به بحمد الله)، دوار عين جرار (تم الشروع به أيضا بحمد الله)، تحويل الدوار الرئيسي لمسلكين (نبشركم أن المقاول سيبدأ التنفيذ مطلع الأسبوع القادم)، متنزه المصايات (في مراحل متقدمة جدا من العمل)، زراعة الجزيرة في شارع القدس بأشجار الزيتون والورود (في مراحل متقدمة من العمل)، شق الشارع الواصل بين حي الغزالات وحي المرمالة (في المراحل الأخيرة من العمل فيه والذي سوف يقصر المسافة ويسهل التنقل من منطقة البير والكينا والغزالات باتجاه منطقة المرمالة والباطن)، جدار مدرسة الخنساء (قريباً البدء بالمشروع بعد أن صدرت المناقصة هذا الأسبوع)، المصادقة على ميزانية بقيمة 9 ملايين شيكل لتجهيز استاد "السلام" لينعم به ويلعب فيه فريقنا جميعاً فريق هبوعيل ام الفحم وكل الفرق الأخرى، وغيرها من المشاريع التي سيشعر بحيويتها كل واحد فينا، والتي هي في طور التجهيزات النهائية لبدء العمل فيها مثل: متنزه إسكندر، المدينة الذكية، قاعة رياضية جديدة في حي قطاين الشومر وغيرها.
أهلنا الأحباب: إن إعاقة هذه المشاريع ورفع الشكاوى المختلفة ضد البلدية يتسبب بإضاعة الوقت، وهو هدر للمال عبر المحاكم وتكاليف هذه الملفات المختلفة، وهو أيضا حرمان للمواطنين من هذه المشاريع للتخفيف من أزمات السير وتسهيل التنقل للمواطنين في الأحياء المختلفة من المدينة، فليضع كل واحد منّا مصلحة أم الفحم أمام ناظريه، ولتكّن أم الفحم فوق المصلحة الشخصية.
أهلنا الأحباب: كونوا على ثقة أننا - كإدارة بلدية وموظفين على حد سواء- نبذل قصارى جهدنا لتقديم الأفضل لأم الفحم وأهلها، سواء على صعيد المشاريع أو الخدمات، وبعون الله ومعيته ثم بدعمكم لنا، ودفع كل مواطن مستحقاته من ديون أو ضرائب وارنونا للبلدية، سنصل معاً وسنرفع رأسنا عالياً ببلدنا ويكون لنا الفخر أننا نعيش في أم الفحم، بلد يطيب العيش فيه.