اللجنة المركزية للعربية للتغيير:

تفاجئنا من التركيبة التي اقترحتها لجنة الوفاق وعدم منح العربية للتغيير أي أفضلية في أي جزئية كانت، بل على العكس تماماً، حيث سلبت العربية للتغيير، الحزب الصاعد وفقا لكل المؤشرات، كافة منجزاتها التي حققتها في الانتخابات الأخيرة

في أعقاب التطورات السياسية الأخيرة حول اقامة القائمة المشتركة، "والتركيبة المُقترحة من قِبل لجنة الوفاق وما تلاها من تراشقات ونقاشات حادة، عقدت اللجنة المركزية في العربية للتغيير اجتماعا في مقر الحزب في مدينة الطيبة لبحث التركيبة المُقترحة وتبعات الخلافات الحادة التي نشأت في اعقابها".

وجاء في بيان اللجنة المركزية للعربية للتغيير: "تفاجئنا من التركيبة التي اقترحتها لجنة الوفاق وعدم منح العربية للتغيير أي أفضلية في أي جزئية كانت، بل على العكس تماماً، حيث سلبت العربية للتغيير، الحزب الصاعد وفقا لكل المؤشرات، كافة منجزاتها التي حققتها في الانتخابات الأخيرة، بالرغم من أنها كانت الانتخابات الأسوء والأصعب على الأحزاب، في حين ضاعفت من تمثيل الأحزاب الأخرى التي فقد منها نصف تمثيله البرلماني في الانتخابات الأخيرة".

وأضاف البيان: "كنا قد طلبنا من لجنة الوفاق احقاق العدل، بقدر الامكان، حتى يتسنى للأحزاب كلها تفعيل كوادرها وتحفيزها من جهة، وعدم تعكير الأجواء والروح الإيجابية التي سادت حتى يوم تبليغ الأحزاب بالقائمة المُقترحة من قِبل لجنة الوفاق. كما والتزمت كوادر العربية للتغيير وقيادتها بعدم الانجرار وراء التراشقات الاعلامية والنقاشات الحادة التي من شأنها افراغ اي قائمة انتخابية من مضمونها وزخمها الجماهيري، الا ان قرار لجنة الوفاق المتحيز شكل ضربة قاسمة للقائمة المشتركة ولصورتها".

هذا وعبرت اللجنة المركزية للعربية للتغيير عن "رفضها للتركيبة المُقترحة من لجنة الوفاق،وتطالبها وتطالب الأحزاب بتصحيح الخلل سريعًا وقبل فوات الاوان، ولن نخوض في التفاصيل حتى تعلن لجنة الوفاق عن قرارها النهائي وبشكل شفاف. كما وطالبنا بنشر مسوغات القرار والمعايير لترتيب القائمة"، كما وأكدت مركزية العربية للتغيير على "موقفها بضرورة اقامة القائمة المشتركة وتمسّكها بهذا الخيار، خاصة في ظل الظروف السياسية غير المسبوقة في الساحة السياسية الإسرائيلية وكذلك على الصعيدين الفلسطيني والإقليمي والسياسات العنصرية المتصاعدة ضد الأقلية العربية الفلسطينية في البلاد".