بعد الفقرات المتنوّعة جرى توزيع الشّهادات على الخرّيجين، والتقاط الصّور الجماعيّة لفوج الخرّيجين مع جميع معلّمي، وعاملي المدرسة
احتفلت مدرسة تراسنطا، في عكا، في قاعة "الكونسرفتوريون" البلديّة، في عكا، بتخريج الفوج الثّاني والسّتين، وذلك بحضور نائب رئيس البلديّة، أدهم جمل، مفتّش المدارس الخاصّة في إسرائيل، د. هاني فرّاج، مدير مدرسة تراسنطا، في حيفا، قدس الأب أرتورو، مدير المركز الجماهيري، لؤي فارس، عدد من رهبان الدير الفرنسيسكاني، حشد من أهالي الخرّيجين وأقربائهم، وأصدقائهم، وعدد من معلّمي المدرسة المتقاعدين، إضافة إلى الهيئة التّدريسيّة، بكلّ مراحل التّعليم، جيل الطّفولة المبكّرة، الابتدائي، الإعداديّ، والثّانويّ.
دخل الخرّيجون على أنغام فرقة الأوركسترا، التي يقودها المايسترو بوريس، وبعد أن أخذوا أماكنهم، قدّمت الفرقة معزوفة نشيد المدرسة، وبعض المقطوعات الموسيقيّة، التي رافق بعضها الطّالبة الموهوبة مريانة دكور، التي غنّت بالإنجليزيّة، بعض الأغاني، بصوت متميّز، جريء وواعد.
بعدها افتتح العريف، الأستاذ إياد الحاج، الاحتفال، وأعطى حقّ الكلام لمدير المدرسة، قدس الأب سيمون بيترو حرّو، الذي قدّم كلمة شاملة، هنّأ فيها الخرّيجين، وعرض مشاريع المدرسة، وشكر مفتّش المدارس الخاصّة في إسرائيل، د. هاني فرّاج، بمناسبة خروجه للتّقاعد، وقدّم له درعًا تكريميّة باسم المدرسة، تقديرًا على عمله في خدمة المدرسة وشؤونها، كما قدّم درعًا تكريميّة للمعلّمة الطّموحة، د. كارولين نقولا، التي حصلت على اللّقب الثّالث في موضوع الأدب العبريّ. كما شكر نائب المدير، المربية غادة مخول، على دورها الإداريّ إلى جانبه في المدرسة، وشكّر أيضًا المربية مارلين فرنسيس على قيامها بدورها الإداريّ الناجح إلى جانبه، وبالتّعاون مع نائبه.
ثمّ قامت الخرّيجة مرح عبد العال بتسليم المدير، درعًا تكريميّة، باسم فوج الخرّيجين، يشمل صورة الفوج. بعده قدّمت المربية غادة مخول، نائب مدير المدرسة، معروضة تلخّص نشاط المدرسة وإنجاتها، خلال العام الدّراسيّ المنتهي. تلاها نائب رئيس البلديّة أدهم جمل، متحدّثا باسم بلديّة عكا، أعقبته فرقة الجوقة التّابعة للمدرسة، والتي تشرف على تدريبها المعلّمة جمانة شحادة، وقد نالت الفرقة إعجاب الجمهور، لما شعر به من مستوى فنيّ عال، وتنوّع في الأداء.
بعدها، قدّم الطّالبان: إسلام عودة، ومحمّد آغا، كلمة الخرّيجين باللّغة العربيّة، ثمّ قدّم الطّالب محمّد آغا، معزوفة على العود، تلته فرقة الدّبكة، التي يشرف على تدريبها الفنّان وطن كيّال، وهي مؤلفة من طلّاب المدرسة، وهي تأتي بالتّعاون مع المركز الجماهيريّ، في عكا، في إطار مشروع "دورة لكل طالب". بعدها قدّم الطّالبان: ربى سالم، وعدي طنّوس كلمة الخرّيجين باللّغة الإنجليزيّة. وبعدها قدّمت الطّالبات: ربى سالم، آية أضون، وأسيل عرابي مشهدًا تمثيليًّا ساخرًا، أحبّه الجمهور.
ثمّ قدّم الطّالبان: ماريا عبيد، وأحمد شلون كلمة الخرّيجين باللّغة العبريّة، ثمّ قدّمت فرقة الدّبكة وصلتها الثانية، وقام على أثرها مدير المدرسة، سيمون حرّو بتقديم درع تكريم للفنّان وطن كيّال، قائد الفرقة، تقديرًا على عطائه لصالح المدرسة.
وتحدّثت مربية الصّف، د. كارولين نقولا، بثلاث لغات، الإنجليزيّة، العبريّة، والعربيّة، وفي جميع هذه الكلمات شدّدت على أهميّة العلم، ودور القيم في التّربية، وقامت خلال كلمتها يتكريم الطّالبة المتميّزة علمًا وأدبًا، ماريا عبيد.
أعقبها تقديم معروضة عن ذكريات الفوج التي لا تنسى في المدرسة. تلاها المفتّش المتقاعد، د. هاني فرّاج الذي شكر المدرسة على تكريمه، وعدّد محطّات هامّة في مسيرته المهنيّة الغنيّة. ثمّ قامت الطّالبة آية أبو بكر، بتقديم باقة ورد للمفتّش المتقاعد، د. هاني فرّاج باسم المدرسة، والطّالبة مرنان طه، قدّمت باقة ورد لمدير المدرسة، سيمون حرّو، والطّالبة رلى فرنسيس لنائب رئيس بلديّة عكا، أدهم جمل، والطّالب مارتن بشارة قدّم باقة ورد للمربية د. كارولين نقولا.
وبعد هذه الفقرات المتنوّعة جرى توزيع الشّهادات على الخرّيجين، والتقاط الصّور الجماعيّة لفوج الخرّيجين مع جميع معلّمي، وعاملي المدرسة. وبهذه الأجواء الاحتفالية لبّى المعلّمون دعوة مدير المدرسة، قدس الأب سيمون بيترو حرّو للعشاء احتفالًا بالتّخريج، وبانتهاء السّنة الدّراسيّة للمرحلتين الإعداديّة، والثّانويّة.
والجدير بالذّكر أنّ الطّالبتين، الخرّيجتين: ربى سالم، وسميّة عبد الرّحمن قد شاركتا الأستاذ إياد الحاج، بعرافة الأمسية، حيث توزّعت فقرات التّقديم بينهم، بانسجام وتكامل جميل".