الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 01:01

للسنة الـ12 على التوالي: بنك مركنتيل يوزّع منحًا لطلاب وطالبات جامعيين من المجتمع العربي

كل العرب
نُشر: 21/06/19 10:47,  حُتلن: 13:00

إفتتح حفل توزيع منح "هزنيك-مركنتيل" للسنة الـ12 على أنغام جوقة "بيات" وصوت الفنانة الموهوبة ورود جبران وبقيادة المايسترو سامر بشارة، وذلك في احتفال بهيج وحاشد أقيم في فندق چولدن كراون في مدينة الناصرة، حيث احتفى بنك مركنتيل من خلاله بمرور 12 عامًا على مشروع "هزنيك-مركنتيل": "نحن في العقد الثاني من مشروع بالغ الأهمية لدعم والنهوض بالتعليم لدى الشباب في المجتمع العربي"، هذا ما صرّح به شوكي بورشطاين، المدير العام لبنك مركنتيل.
يشارك كل سنة العشرات من الطلاب والطالبات الجامعيين في المشروع، الذي يتم بالتعاون بين بنك مركنتيل وجمعية "هزنيك- لعتيد"، ومئات من طلاب المرحلة الثانوية من حوالي 70 مدينة وقرية عربية في أنحاء البلاد. كما أن البنك قام في السنوات الأخيرة بزيادة عدد المنح التي يقدّمها كل سنة بمناسبة مرور عقد على المشروع و100 عام على تأسيس البنك، وقرر أن يقدم 100 منحة كل سنة. وهنّأ بورشطاين الطلاب قائلًا: "أتمنى لكل الحاصلين على منح "هزنيك-مركنتيل" لسنة 2019 دوام النجاح والتوفيق".
هذا وتمّ عرض فيديو قصير خلال الحفل يلخّص نشاط "هزنيك-مركنتيل".



وتطرّق بورشطاين في كلمته إلى التعاون مع جمعية "هزنيك- لعتيد" قائلًا: "مشروع "هزنيك- مركنتيل" هو ثمرة تعاون مع جمعية "هزنيك- لعتيد" التي تنشط منذ 20 عامًا من أجل تطوير الثقافة والتعليم على المستوى الشخصي والمهني لشبان وشابات من بلدات بعيدة عن المركز. ونحن كبنك نعتبر هذه الشراكة تتماشى وسياسة البنك التي تولي تطوير التربية والتعليم أولوية وأهمية كبيرة. وقد أخذنا على عاتقنا مسؤولية التبرّع والمساهمة في سبيل بناء "جيل مستقبل" واعد ومتنوّر يستطيعتطوير المجتمع مستقبلًا. ونحن نفعل ذلك من خلال العديد من النشاطات والأطر التطوعية المختلفة. مشروع "هزنيك-مركنتيل" هو مشروع اجتماعي رائد للبنك. تسرّنا رؤية عشرات الطلاب وهم يحصلون على المنح ومعرفة انهم على وشك أن يصبحوا مهندسين، أطباء، باحثين في مجال الطب، مربيّن وغير ذلك من المِهن، بمساعدة المنحة التي نقدمها لهم. وبنظرة إلى الوراء، فقد أصبح لدينا بالفعل العشرات من الخرّيجين الذين يعملون في المواضيع التي درسوها ويقودون مجتمعنا إلى الأمام، ومن بينهم أطباء، مهندسون، باحثون وآخرون".
وقام بورشطاين بدعوة مديري منطقتي الناصرة وعكّا-رياض دبيني وعوني أبو سالم، إلى المنصّة حيث قاما بتهنئة الطلاب وتطرّقا الى المساهمة الاجتماعية التي يقدمها الطلاب الأكاديميون للطلاب في المرحلة الثانوية ويشكّلون لهم مثالًا يحتذى به في الإصرار والطموح للتقدم. وقال أبو سالم: "بناءً على معطياتنا، فإن المشروع يشكّل إطارًا للعطاء وخدمة المجتمع والبيئة المحيطة ويمثّل مبادئ وأسسًا قيمة للعطاء والالتزام المتبادل. الكثير من الطلاب قاموا بتقديم المساعدة أكثر من تلك التي يتوجّب عليهم تقديمها. وبالفعل، فإن 95% من الطلاب الذين تلقوا مساعدة أظهروا تحسّنًا ملموسًا في انجازاتهم وذلك بفضل ساعات التقوية التي حصلوا عليها من الطلاب المشاركين في المشروع". أما رياض دبيني فتطرّق في كلمته الى أهمية تعميق الشراكة مع المشروع قائلًا: "في إطار نشاط البنك من أجل المجتمع، قمنا بدعوة طلاب المشروع للمشاركة في يوم الأعمال الخيرية في البلدات المختلفة، وقد سررنا بالمساهمة في بناء دعامة إضافية للاستمرار في العطاء وخلق المزيد من الشراكات في المستقبل. وفي الختام، أهنّئ جميع الطلاب المنضمين للنادي المميز "هزنيك-مركنتيل"، ونحن، عائلة مركنتيل، نتمنى لكم دوام النجاح في دراستكم وفي عطائكم. إلى الأمام".

مقالات متعلقة

.