فيديو وصور من الاحتفالية
ذكر المتحدثون، وغالبيتهم العظمى من المدرسين الذين علمهم د. مزعل، العلاقة المميزة التي كانت لهم معه والصداقة الأخوية الوطيدة، ولكن مع التزامه بالعلم والتعليم قبل كل شيء
في أجواء مميزة تخللها الكثير من المشاعر الجياشة والذكريات الجملية، كرّم أهل النقب الدكتور عمر مزعل، ابن قرية عرب العرامشة، الذي عمل معلما ومحاضرا في دار المعلمين (كلية كي) في بئر السبع على مدار خمسين عاما، وخرّج المئات خلال عمله.
الدكتور عمر مزعل خلال حفل التكريم
وتحدث خلال الحفل رئيس المجلس الإقليمي واحة الصحراء إبراهيم الهواشلة، ومدير المدرسة المضيفة أورط أبو تلول الاستاذ راجي الخرم، والمحامي طاهر المكاوي، ورئيس مجلس حورة الشيخ حابس العطاونة، والقائم بأعمال رئيس مجلس كسيفة خالد أبو عجاج، وعضو اللجنة المحلية لقرية أبو تلول مدير مدرسة المستقبل كمال أبو هدوبة، ود. إبراهيم العمور، ورئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها عطية الأعسم، ومدير مدرسة النور الثانوية عرعرة النقب الاستاذ إبراهيم أبو جويعد والنائب السابق طلب الصانع، الذي أكد أن للمعلمين دورا في كبح جماح العنف المستشري في المجتمع العربي في البلاد.
وذكر المتحدثون، وغالبيتهم العظمى من المدرسين الذين علمهم د. مزعل، العلاقة المميزة التي كانت لهم معه والصداقة الأخوية الوطيدة، ولكن مع التزامه بالعلم والتعليم قبل كل شيء.
وقد عرف الحفل د. صقر أبو صعلوك، الذي كان من المبادرين لهذا التكريم مع طلاب سابقين للدكتور مزعل وهم المدراء خليل الخرم وراحي الخرم ويوسف الهواشلة ومفتش معرفة البلاد في الجنوب الاستاذ كايد العطاونة.
د. مزعل الذي حضر مع زوجته وأولاده اعترف أنه لأول مرة يذرف الدموع وشكر كل من ساهم في التحضير واخراج هذا الحفل إلى النور، وسرد بعض القصص الطريفة والمميزة التي كانت له أثناء عمله المستمر في النقب. وأكد أنه بالرغم من خروجه المبكر إلى المعاش ورحيله من النقب، إلا أن روحه باقية هنا، مستذكرا زميله الدكتور سالم العطاونة الذي توفي قبل سنوات.