أصيب عدد من سكان ايلات جراء هجوم الغربان على السكان وضيوف المدينة.
وقالت نينا نحماني، إحدى المواطنات: "هناك العديد من الشكاوى في إيلات حول هجوم الغربان. على البلدية أن تقوم بواجبها. حتى الآن تم مهاجمة الأطفال وسرقة طعامهم في المدارس، ومهاجمة ثلاث معلمات. على البلدية أن تستيقظ من سباتها".
ويوجد نحو 1000 طير من الغربان في مدينة إيلات، التي تعتمد بالأساس على السياحة. وتم حتى اليوم الإبلاغ عن عشرات حالات الاصابة جراء هجوم الغربان الهندية، المعروفة بعدوانيتها.
ويشكو سكان المدينة، عبر صفحاتهم على الفيسبوك، من رعب الغربان، حيث يؤكدون أنهم ينظرون إلى السماء دائما، تخوفا من مهاجمتهم في الأماكن العامة.
وكان تمّ العام الماضي اطلاق النار على الغربان، ما أدى إلى خفض عددها. وفشلت محاولات إبادتها من خلال مبيدات استعملت مع طعم، بواسطة سلطة حماية الطبيعة.
وعقبت الناطقة بلسان بلدية إيلات، دانه زنتي، بالقول: "البلدية تقوم بإزالة الأعشاش من قمم الأشجار، ووضع الفخاخ ويتم تنفيذ العلاج من قبل وحدة البيئة الإقليمية والمركز الدولي لمراقبة الطيور في المدينة، بما في ذلك إزالة الغربان عن الأشجار باستخدام رافعة".
وأشارت الناطقة بلسان البلدية في تعقيبها لمراسل "كل العرب"، أن الغربان الهندية شوهدت للمرة الأولى إلى الشمال، في منطقة "يوتفاتا" في العربة، ما ينذر بخطر انتشارها إلى كافة أنحاء البلاد.
وأكدت أن البلدية تفحص إمكانية التوجه إلى المحكمة العليا، من أجل السماح لها باطلاق النار تحت السيطرة على الغربان.