إِرِز كيتا، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر):
لكي يستطيع الراكبون الاحتراس من المخاطر المرتبطة باستعمال الدرّاجات الهوائية الكهرَبائية؛ يجب على وزارة المواصلات والأمان على الطرق أن تستثمر في بُنًى تحتية مُخصّصة للراكبين، وإلزام السلطات المحلّية تعبيد مسارات ركوب ملائمة للراكبين في جميع أنحاء البلاد
أجرت جمعيّة أور يروك (الضوء الأخضر) حملة تفحص فيها مدى معرفة الفتية للقوانين الّتي عليهم الالتزام بها خلال قيادة الدراجة الهوائية الكهربائية، وذلك للتوعيّة والحدّ من الحوادث الّتي يتسبب بها هذا الجهل بالقوانين. هذا، وعمّمت الجمعيّة بيانا على وسائل الاعلام وصلت منه نسخة إلى موقع العرب، تشرح فيه مُلخّص حملتها. إليكم نصّ البيان:
صورة توضيحية
"الكثير من الفِتيان، الذين هم على مشارف الخروج إلى العطلة الكبيرة قريبًا، يتنقّلون بوساطة الدرّاجات الهوائية الكهرَبائية، رغم أنّهم لا يعرفون قوانين السير التي تسري عليها إطلاقًا، ومن بينها لزوم الركوب مع خوذة، أو منع الركوب على الرصيف، وكذلك القانون الذي يحدّد أنّ ركوب الدرّاجة الهوائية الكهرَبائية مسموح ابتداء من سنّ 16 سنة. وإنّ الركوب بدون معرفة القانون يشكّل خطرًا على أولئك الراكبين وبقيّة مستخدمي الطريق من حولهم.
في إطار التعاون بين جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) وشركة "مـﭽـدال"، خرج، مؤخّرًا، متطوّعو جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) بالتعاون مع FIDF وممنوحي برنامَج المنح !IMPACT؛ خرجوا لاختبار ما إذا كان راكبو الدرّاجات الهوائية الكهرَبائية في إسرائيل يركبون الدرّاجات بخلاف القوانين التي جاءت لحمايتهم وحماية محيطهم. لقد أجرى المتطوّعون الاستطلاعات في 102 من السلطات، وقد شوهِد خلالها أكثر من 8,500 راكب درّاجة هوائية.
المؤشّرات التي تمّ فحصها:
• هل اعتمر الراكبون خوذة؟
• هل ركب الراكبون على الرصيف بخلاف القانون؟
• هل ركّب الراكبون مسافرًا آخر؟
• هل أذعن الراكبون للإشارات الضوئية ولإشارات المرور؟
• وجود مسار معدّ لركوب الدرّاجة الهوائية في المكان.
من بين الأماكن التي أُجري فيها الاستطلاع كانت جولس، أيضًا. وفيما يلي نتائج الفحص:
شوهِد في جولس 20 راكبًا، من بينهم خَمس راكبات و15 راكبًا.
• 40% من الراكبين ركبوا على الرصيف بخلاف القانون.
• 25% من الراكبين ركّبوا مسافرًا آخر.
• 45% من الراكبين لم يعتمروا خوذة.
• 55% من الراكبين لم يُذعنوا للإشارات الضوئية ولإشارات المرور.
• في جميع الأماكن التي أُجريت فيها استطلاعات لم تُشاهَد مسارات للدرّاجات الهوائية.
وتابع البيان: "إِرِز كيتا، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "لكي يستطيع الراكبون الاحتراس من المخاطر المرتبطة باستعمال الدرّاجات الهوائية الكهرَبائية؛ يجب على وزارة المواصلات والأمان على الطرق أن تستثمر في بُنًى تحتية مُخصّصة للراكبين، وإلزام السلطات المحلّية تعبيد مسارات ركوب ملائمة للراكبين في جميع أنحاء البلاد. بالإضافة إلى ذلك، من أجل تقليص كمّيّات المصابين يجب على وزارة المواصلات أن تستثمر في الإعلام المتعلّق بالقوانين والأنظمة الخاصّة بالموضوع، وكذلك الاهتمام بزيادة إنفاذ الركوب حسَب القانون. فإنّه من خلال إجراء مدمج وشامل، فقط، سننجح في منع الحوادث وإنقاذ الحياة".
شركة "مـﭽـدال": "يشكّل الفِتيان إحدى المجموعات السكّانية البارزة في التعرّض للإصابة نتيجة ركوب الدرّاجات الهوائية الكهرَبائية، لقد ائتلفت شركة "مـﭽـدال" وجمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) لصالح مشروع قطريّ شامل لتحسين مستوى الأمان لدى الفِتيان في ركوب الآلات الكهرَبائية، من خلال رفع الوعي الجماهيريّ للموضوع. إنّ الهدف من المشروع هو خلق ثقافة ركوب آمن، وتطوير الحوار المشتغل في الموضوع. إنّنا نعتبر إنقاذ حياة الإنسان قيمة عُليا، ونؤمن بأنّ ترسيخ قيم الأمان لدى الفِتيان يُعتبر استثمارًا مُثمرًا على امتداد سنوات طويلة".
يتّضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) أنّه قُتل – منذ بداية عام 2019 – ستّة راكبي درّاجات هوائية كهرَبائية؛ عام 2018 قُتل 19 راكب درّاجة هوائية كهرَبائية، وقد كانت هذه سنة ذروة في تعداد الراكبين الذين قُتلوا. 864 شخصًا خضعوا للعلاج السريريّ في المستشفى عام 2018؛ بعد أن كانوا متورّطين في حادث درّاجة هوائية كهرَبائية، ما معدّله ثلاثة كلّ يوم، تقريبًا؛ هذا ما يتّضح من تقرير معهد ﭼـرتنر الذي وصل إلى أيدي جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر). كما يتّضح من التقرير أنّه عام 2018 سُجّل ارتفاع بنسبة 26% في تعداد الخاضعين للعلاج السريريّ في المستشفيات، بعد حادث درّاجة هوائية كهرَبائية، مقارنة بسنة 2017 التي خضع للعلاج السريريّ في المستشفيات خلالها 688 شخصًا.
واحدمن بين كلّ أربعة راكبين خاضعين للعلاج السريريّ شابّ صغير؛ تحت سنّ 16 سنة.
كما يتّضح من المعطيات أنّ واحدًا من كلّ أربعة (23%) راكبين خاضعين للعلاج السريريّ في المستشفيات عام 2018؛ من جرّاء حوادث درّاجات هوائية كهرَبائية – كان تحت سنّ 16 عامًا (سنّ يُحظر فيها الركوب). 181 طفلًا وفتًى دون سنّ 16 سنة خضعوا للعلاج السريريّ في المستشفيات عام 2018، مقارنة بـ 167 طفلًا وفتًى خضعوا للعلاج السريريّ عام 2017 – اِرتفاع بنسبة 8%"، إلى هنا نصّ البيان.