ترى الولايات المتحدة أن القرارات الأممية الموجودة حاليا لن تحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لافتة إلى أن رفض الأطراف الفلسطينية المشاركة في مؤتمر البحرين سيمثل خطأ من قبلهم.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، في كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول قضية الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء: "في الشهر المقبل، سنشارك نحن وكثيرون آخرون في ورشة عمل اقتصادية في البحرين حول مسار بديل يستطيع أن يفتح السبيل لمستقبل مزدهر للفلسطينيين. هذه مرحلة أولى من العملية التي نريد البدء من خلالها بإظهار ما يمكن تحقيقه حال تمكننا من التوصل إلى حل سياسي للصراع، ويمكننا تغيير حياة الفلسطينيين".

وتابع غرينبلات: "عدم الانضمام إلينا سيكون خطأ بالنسبة إلى الفلسطينيين. لا شيء يخسرونه حال انضمامهم إلينا، وهناك كثير يمكنهم كسبه. لكن ذلك، بالطبع، خيارهم".

وأكد غرينبلات التزام بلاده "بالدعم الحاسم لإسرائيل" لا سيما في مواجهتها "الهجمات من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي من قطاع غزة".

وأضاف المبعوث الأمريكي: "ما نعلمه حاليا بالضبط هو أنه لا جواب لدينا، نعلم أن كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون حياة أفضل، حان الوقت لإبقاء الحلول المؤقتة والادعاءات السياسية في الماضي والانتقال إلى العالم الراشد للقرارات الصعبة".

واختتم بالقول: "هذا الصراع محزن ومأساوي ومعقد على مستويات كثيرة، لكن علينا وقف الادعاء أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والقرارات الأممية ستحل هذا الصراع بشكل أو بآخر. إنها لا تفعل ذلك. دعونا نعمل معا لإيجاد علاج حقيقي".