شَرَفُ العُروبَةِ لُطِّخَتْ أعراضُهُ
فَمَشى تَعَرّى مُذعِنا أنذالا
الأرضُ حُبلى بالعِظامِ تَمَخَّضتْ
أبطالُ عُزَّلُ رافَقَتْ أشبالا
كُلُّ الّذي بيَدَيَّ مُقلاعٌ وبي
دارَتْ رَحاهُ تَزيدُني إشعالا
وَطَني الّذي لا ما وَطِئتُ تُرابَهُ
إلّا بِرَكعَةِ عاشِقٍ إجلالا
قد شابَهُ في طُهرِهِ مُستَوطِنٌ
جابَ البِلادَ وأحكمَ الأقفالا
سَرَقَ البِلادَ مُجاهِرا في قُبحِهِ
قتلَ الشّبابَ وَيَتَّمَ الأطفالا
زيتٌ وزيتونٌ ولُقمةُ عَيشِنا
باتَتْ تُواجِهُ قَدْرنا استِقبالا
الجندُ والتّفتيشِ قَهرُ كبارنا
وصغارُنا من أدمَنوا الأهوالا
ونعودُ نبكي عارَنا! يا وَيحَنا