دعا رئيس الوزراء د. محمد اشتية سويسرا إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي والدول التي لم تعترف بفلسطين، الى المسارعة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، لإنقاذ حل الدولتين من التلاشي، عوضا عن الانتظار حتى تقوم اسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، لتصدر بعد ذلك بيانات الشجب والاستنكار والرفض.
جاء ذلك خلال استقباله السفير السويسري لدى فلسطين جوليان ثوني، اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله.وأضاف اشتية: "لن نستسلم بفعل الحرب المالية التي تقودها الولايات المتحدة من جانب واسرائيل من الجانب الاخر، من اجل القبول بصفقة القرن، وعلى الدول العظمى الى جانب الدول العربية ودول البريكس، أن تبدأ العمل لتشكيل مجموعة عمل دولية مشتركة لرعاية العملية السلمية في مواجهة صفقة القرن التي لن يوافق عليها أحد".
وتابع رئيس الوزراء: "على اسرائيل، كدولة احتلال، أن تتكفل برواتب الأسرى وفق المواثيق والمعاهدات الدولية، لا أن تعاقبنا على دفعها بالاقتطاع من أموال المقاصة التي هي أموال فلسطينية، وعلى المجتمع الدولي ككل الضغط على اسرائيل للافراج عن هذه الأموال لعدم شرعية الاقتطاعات"
وشدد اشتية على أنه لن يتم القبول باستمرار الوضع الراهن، فإسرائيل تنصلت من كافة الاتفاقيات الموقعة معها، وتمارس الى جانب الولايات المتحدة سياسة الابتزاز تجاه الفلسطينيين.