يعاني مواطنو بلدتي صندلة والمقيبلة من أزمات سير خانقة في أيام السبت والأحد على وجه الخصوص.وذلك بسبب حاجز الجلمة الذي يعبر منه الآلاف بهدف التسوق في مدينة جنين، وايضاً الذين يقصدون مدينة جنين في أيام العطل، وإضافة الى ذلك طلبة الجامعة العربيّة الأمريكية.
تجولت أمس السبت، عدسة موقع "كل العرب" في قرية مقيبلة وصندلة، وخلال تجوّلنا إستمعنا الى المعانّاة التي يواجهّا السكان أيام السبت والأحد واحياناً أيام الأربعاء وذلك بسبب عودة طلبة الجامعة الى بلداتهم وقراهم في الداخل.
وفي حديث لمراسلنا مع المواطن أمين زيادات إبن قرية مقيبلة قال لموقع "كل العرب":" نحن نوّاجه أزمات سير خانقة في غالبية أيام الأسبوع وهذا الشيء يزعجنا كثيراً فيوجد مدخل واحد يؤدي إلى البلدة وهذا هو المدخل الوحيد".وأضاف زيادات:" تواصلنا مراراً وتكراراً مع وزارة المواصلات، وايضاً اللّجنة المحلية والمجلس الإقليمي وكل ذلك كان من دون جدوى".
ومن جهته قال إبن قرية صندلة نضال عمري:" اننا نواجه ضغط نفسي وليس فقط ضغط في أزمة السير، وفي غالبية الأحيان نتنازل عن العديد من الأمور بسبب أزمة السير التي نواجهّا وهذا أمر صعب للغاية، ففي غالبية الأحيان نقوم بشراء المستلزمات التي نحتاجها قبل بيوم لكي لا نقع في أزمات السير هذه".وتطرق عمري الى الحلول قائلاً:" أنّ أحد الحلول هو إفتتاح معبر سالم الذي يقلل الضغط عن معبر الجلمة".
وفي المقابل قال المواطن وممثل البلد في المجلس الإقليمي عثمان ابو ناصر:" أنه يوجد إزدحامات مروّرية خانقة بالذات في يومي السبت والأحد، ففي يوم السبت جميع العمال في الداخل الفسطيني في عطلة ولذلك يأتون الى مدينة جنين، وهكذا تكبر الإزدحامات وتصل الى مفرق زرعين، ويوم الأحد جميع البلديات في الشمال تكون في إجازة ويأتون الى جنين وهذا الأمر يغلق الطرق من ساعات الصباح حتى ساعات الليل، فنحن نعاني العديد من الأمور وغالباً ونضطر إلى سلك طرق مختصرة وهذه الطرق وعّرة".وبدوّره قال ابو ناصر:" نحن توّجهنا الى المجلس الإقليمي ويوجد حل وهو شارع رقم 60 ولكن هذا الحل يستغرق سنين طويلة".
ووجّه ابو ناصر رساله:" اننا بحاجة الى حل ونحن بحاجة الى إفتتاح شارع رقم 60، الذي يمر من العفولة إلى جنين، مقيبلة ليست وحدها التي توّاجه هذه الأزمة وإنما مقيبلة وصندلة وايضاً وجان نير وشاؤول فأزمة يوم السبت والأحد مشكلة كبيرة".