أحيّت اليوم السبت، حركة ابناء البلد الذكرى ال43 ليوم الارض، في قرية العراقيب التي تم تدميرها حتى الآن 141 مرة، هذا وتم احياء هذا اليوم، بوجود عدد كبير من القيادين والشبيبة في الحركة.وتمَّ احياء هذا اليوم عن طريق فعاليّات ونشاطات وطنية وتربوية قام بها المشاركين في هذا اليوم".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد، طاهر سيف لموقع "كل العرب": " شاركنا في احياء يوم الارض في قرية العراقيب وذلك دعماً وإسناداً لقرية العراقيب، فقرية العراقيب تواجّه خطر الهدم يومياً وبإستمرار. وكانت هناك لفتة لشبيبة ابناء البلد، وهذا ايضاً نشاط لشبيبة ابناء البلد، وحركة ابناء البلد متواجدة في كل المواقع وفي كل الاماكن، ونسعى أن نشارك شعبنا عامّةً، والمشاركة ايضاً في جميع الفعاليات الوطنية بمناسبة مثلث يوم الارض، الذي انطلقت منه شرارة يوم الارض، لذلك نحن متواجدين في كل مكان. وقرية العراقيب لا تقل أهمية عن باقي المناطق فهي كالجليل والمثلث، وايضا العراقيب تحمل رسالة البقاء والثبات والصمود على هذه الارض".
واضاف سيف:" أن يوم الارض يختزل القضية الفلسطينية بشكل عام، بمعناه الوجودي والشمولي، فعندما نتحدث عن الارض، والحفاظ على الارض، البقاء والحيز الجغرافي بما تعنيه من حقوق وطنية كاملة خالصة للشعب الفلسطيني، فهو رساله واضحة لمن لا يريد أن يفهم أنّ 27 الف كيلومتر هي مُلك للشعب الفلسطيني، وهذا حقُنا ولن نتنازل عنه وهذا موقفنا وهو موقف ثابت لا يتغير".
ووجه رساله بهذا اليوم الخالد قائلاً:" أن الرساله لهذا اليوم هي رسالة إشباع وطني ووحده وطنية، ورساله للجميع بأننا موحدون في قضايانا المصيرية والوّجودية ولا يمكن ان تكون غير ذلك، فاليوم كان مشهد وحدوّي الكل الفلسطيني في غزة والشتات وبالداخل هُنا بإراضي نكبة عام 48، فالجميع كان اليوم موّحد تحت رايه واحده وهي راية العلم الفلسطيني وقضية الشعب الفلسطيني. بإعتقادي أن هذا المشهد بما يحملهُ من مضامين هو أقوى رساله لدولة الاحتلال الاسرائيلي".