الأم:
صباح يوم الإثنين تعرض ابني للإعتداء من قِبل عامل النظافة، وفقط بعد تدخل الإدارة أفلت من بين يديه، وأشدد على أن الإعتداء لم يكن له أي مبرر

قدمت أم من قرية جلجولية شكوى للشرطة ضد أحد العمال (من المستخدمين) في إحدى المدارس الإبتدائية، وإدعت "بأن طفلها البالغ من العمر 10 سنوات، تعرض قبل يومين للإعتداء من قبل عامل النظافة".

وقالت الأم: "صباح يوم الإثنين تعرض ابني للإعتداء من قِبل عامل النظافة، وفقط بعد تدخل الإدارة أفلت من بين يديه، وأشدد على أن الإعتداء لم يكن له أي مبرر".

الطفل الذي تعرّض للاعتداء

ثم قالت: "رغم أن الحادث وقع في ساعات الصباح، لكنني لم أعلم بما حصل إلا في حوالي الساعة الواحدة ظهراً، مع أن إدارة المدرسة كان من المفروض أن تبلغنا بالحادثة وليس الإنتظار طوال هذه الساعات دون أن أعلم بما حدث،  ومنذ ذلك اليوم ابني لم يعد لمقاعد الدراسة بسبب حالته النفسية الصعبة وتخوفه من أن يتعرض لنفس التعامل، ونتيجة لوضعه سأضطر بأن أتوجه به للطبيب لإخراجه من حالته النفسية".

وواصلت الأم حديثها: "لا أعرف كيف يسمح هذا الشخض بضرب ابني، فليس من حقه أن يقوم بمثل هذا التصرف العنيف والخطير، ولهذا السبب قدمت شكوى ضده للشرطة". 

هذا، وقد تم إبعاد عامل النظافة عن المدرسة، كما وقالت الشرطة "أن التحقيق ما زال جاريا في الشكوى". فيما عقّب الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم كمال عطيلة :"الحديث يدور عن حادث صعب وخطير، والملف يتواجد في اروقة الشرطة، كما أنّ العامل يعمل عن طريق السلطة المحلية"، وأضاف:"الجهات التربوية ترافق الطفل، وسيواصلون مرافقته وفق التعليمات"، بحسب التعقيب.