الدكتور احمد الطيبي:

جئنا اليوم هنا للنقب ولقرية السرة من أجل الالتقاء بكم لأننا نحب أهل النقب، وقفنا مع اهل النقب في السابق وسوف نستمر بالوقوف بجانبهم حتى الاعتراف بقراهم

الجميع يعلم بأن منطقة النقب تعتبر المنطقة الساخنة سياسيا وعمليات الهدم والترحيل والتهجير مستمرة من قبل المؤسسة الإسرائيلية التي تريد الإستيلاء على الأرص وتسكين أكثر ناس على أقل مساحة من الأرض

وصلنا البيان التالي، جاء فيه: "قام الدكتور النائب احمد الطيبي رئيس مشارك في قائمة الجبهة والعربية للتغيير، طلال القريناوي رئيس بلدية رهط السابق ومرشح قائمة الجبهة والعربية للتغير والنائب السابق يوسف العطاونة ومرشح الجبهة والعربية للتغيير والاخ كايد القصاصي مسؤول العربية للتغيير في النقب والوفد المرافق بزيارة لقرية السرة مسلوبة الإعتراف حيث نظم الاخ ابراهيم الصرايعة الناشط السياسي في العربية للتغير لقاء انتخابي كبير شارك فيه المئات من أبناء المنطقة، ودارالصرايعة الاجتماع الانتخابي، حيث رحب بالضيوف والحضور الكريم ومن ثم القى الشيخ سلمان الصرايعة (ابا نايف) كلمة ترحيبية باسم المنطقة، حيث رحب بالضيوف ودعا الحضور وأهل النقب التصويت لقائمة الجبهة والعربية للتغيير".

خلال الجولة 

وأضاف البيان: "ثم القى طلال القريناوي مرشح القائمة كلمة قوية حول الأوضاع الملتهبة في النقب وخاصة قضية هدم البيوت وعدم الإعتراف بالقرى العربية ووعد بأنه هو وزملائة سيعملون كل ما بوسعهم من أجل وقف وتجميد ظاهرة هدم البيوت والإعتراف بالقرى مسلوبة الاعتراف، كما وتحدث في هذا الإجتماع الانتخابي كل من المحامي ابراهيم القرعان والقاضي سلمان القرعان اللذان طالبا الحضور وأهالي النقب التصويت لقائمة الجبهة والعربية للتغيير وإسقاط حكومة نتنياهو العنصرية، ثم تحدث النائب السابق يوسف العطاونة الذي أكد بدورة على ضرورة الخروج للتصويت لقائمة الجبهة والعربية للتغيير من أجل إسقاط الحكومة اليمينية المتطرفة، أما مسك الختام فكانت كلمة الدكتور احمد الطيبي رئيس مشارك قائمة الجبهة والعربية للتغيير الذي قال: "جئنا اليوم هنا للنقب ولقرية السرة من أجل الالتقاء بكم لأننا نحب أهل النقب، وقفنا مع اهل النقب في السابق وسوف نستمر بالوقوف بجانبهم حتى الاعتراف بقراهم وتحقيق كل مطالبهم الشرعية في بناء البيت والعيش بكرامة والحصول على كل حقوقهم اليومية الأساسية"، وأضاف الطيبي، قائلا: "الجميع يعلم بأن منطقة النقب تعتبر المنطقة الساخنة سياسيا وعمليات الهدم والترحيل والتهجير مستمرة من قبل المؤسسة الإسرائيلية التي تريد الإستيلاء على الأرص وتسكين أكثر ناس على أقل مساحة من الأرض"، ووعد النائب الطيبي الحضور الوقوف بجانب أهل النقب في مطالبهم الصادقة والإنسانية، كما وطالب الحضور بالتصويت لقائمة الجبهة والعربية للتغيير التي تعتبر القائمة الأقوى والأنجح".

وتابع البيان: "ثم توجه الوفد برئاسة الطيبي لبلدة كسيفة، وقام بزيارة لعائلة أبو حميد الاعزاء وكان في إستقبالهم وجهاء العائلة المحترمين وعلى رأسهم الشيخ أحمد أبو حميد، وتحدث بإسم العائلة الأستاذ عودة الزبارقة (أبا حلمي) الذي رحب بالوفد وشكرهم على هذه الزيارة واللفتة الكريمة وتقديم واجب العزاء بوفاة الشيخ صالح أبو حميد، ووعد الأستاذ عودة الزبارقة (أبا حلمي) الطيبي والقريناوي والوفد المرافق دعم قائمة الجبهة والعرببة للتغيير، وبدوره شكر طلال القريناوي عائلة أبو حميد على حسن الإستقبال والتضييف، أما النائب الدكتور الطيبي فقد قدم تعازيه الحارة لعائلة المرحوم صالح أبو حميد وعدد مناقب الفقيد مؤكداً بأن الشيخ أبا محمد كان رجل فاضل وطيب الذكر وصاحب الأيادي البيضاء النظيفة مبتهلا الى الله عز وجل أن يرحمه ويدخله فسيح جناته، وفي نهاية الزيارة أعلنت عائلة أبو حميد دعم الطيبي وطلال وقائمة الجبهة والعربية للتغيير".

الطيبي والقريناوي يزوران عائلة العتايقة
واختتم البيان: "وقام النائب د. أحمد الطيبي وطلال القريناوي رئيس بلدية رهط السابق بزيارة تضامنية لعائلة العتايقة في رهط بعد أن أقدمت السلطات الإسرائيلية واذرع الهدم والترحيل بهدم سبعة منازل وكان في إستقبالهم الاخ سليمان العتايقة (أبا محمد) وافراد من عائلة العتايقة الكريمة وبعض المتضامنين، ورحب العتايقة بالوفد وشكرهم على الزيارة التضامنية وسرد لهم تسلسل أحداث الهدم وما سبقه من مفاوضات، وأكد الدكتور الطيبي خلال كلمته بأن خلال الأشهر الأخيرة شهدنا تصعيداً جديداً، إذ أقدمت السلطات الإسرائيلية على هدم ما لا يقل عن عشرات بيوت واخر هذه البيوت كانت بيوت عائلة العتايقة، وأضاف الطيبي قائلا: "رفعنا هذه القضية إلى رأس أولوياتنا وعقدنا جلسة خاصة مع المستشار القضائي للحكومة لبحث في هذه السياسة وضرورة إستبدالها بسياسة أخرى توقف هدم البيوت العربية وتجميد الأوامر وتطوير سياسات عادلة تضمن الحق في الأرض والمسكن للعرب أهل البلاد الأصليين"، ورأى الطيبي أن التصعيد الإسرائيلي في تنفيذ سياسة الهدم هو جزء من سياسة حكومية مبيّتة ومتعمّدة، ترمي أيضاً إلى إرهاب الجماهير العربية ومعاقبتها. وأكد الطيبي تضامنه مع عائلة العتايقة ووعد بمتابعة قضية هدم البيوت والعمل على إلغاء قانون كيمنتس المجحف بحق الأقلية العربية في البلاد" بحسب البيان.