أمّهات الرّازي الشّاملة اكسال في حضور مهيب بمناسبة يوم الأمّ ويشاركن الشّيف عفاف ابراهيم وخبيرة التّغذيّة شفاء دهامشة في ورشة خفيف السّعرات شهيُّ الطّعمات.
جانب من الأمهات
على عادتها قامت مدرسة الرّازيّ بدعوة أمّهات الطّلاب للإحتفال بيوم الأمّ بأسلوب مبتكر وسابق، يليق بأمّهات أودَعْنَ أبناءهن أمانة في عنق الرّازيّ.
في بداية اللّقاء قامت المعلّمة أمل ياسين بعرض نتائج أستبيان حول نسبة الطّلاب الذين يتناولون وجبة الإفطار كما يجب، عدد ساعات النّوم، ونوع واقع الإبحار عبر شبكة الإنترنت.
ثمّ قامت الطّالبة المتألّقة ليان وائل خليلية بألقاء قصيدة تفيض بالمشاعر للأمّ لاقت صدى جميل في نفوس الحضور.
ثم ألقت أخصائيّة التّغذيّة شفاء دهامشة كلمة حول أهميّة وجبة الأفطار وكيف يمكننا أن نحصل على وجبة كاملة مغذّيّة بأقلّ سعرات حراريّة.
الموّهبة الصّاعدة الطّالبة رنا رياض شلبي صدحت بصوت طافح بالحنان بأجمل الأغانيّ أبهرت الحضور طربا.
الشّيف عفاف إبراهيم المتخصصة بعرض برامج التّغذيّة في قنوات تلفزيونيّة، قدّمت ورشة لإعداد طعام صحيّ وأعداد مرطّبات وسلطات وشطائر صحيّة واتباعها في برامج الحميّة.
مركّزة الفعاليات في المدرسة المعلّمة أمل ياسين، أبدّت الرّضى عن حضور الامّهات بالكم المهيب والذي يدلّ عن إحترام الأهالي لفعاليات المدرسة النّاجعة بمضامينها والأنيقة بمحضرها.
الأمهات المُحتفى بهن عبرْن عن سعادتهن عن مضامين اللّقاء الذي خرج عن النّمط المتعارف عنه، وأكملْن أن " الرّازيّ" قلبٌ نابضٌ يسمعْن دقاته في عقول ونفوس ابناءهن. وان "الرّازيّ" الأمّ الحاضنةالتّي تتعهد بتربيّة ابناءهن بعد دور البيت.
مدير مدرسة الرّازيّ الشّاملة المربيّ فهمي دراوشة رحّب بالامّهات الحضور، شريكات مدرسة الرّازيّ في المسيرة التّربويّة.وأنّ حضور العشرات من الامّهات هو خير دليل على نجاح هذه الشّراكة، وأنّ الإحتفاء بهن هو أقلّ ما تقدمه المدرسة لهنَ.
كما شكر المعلّمة شادن شلبي والاستاذ عبدالله عمري لمدّ يدّ العون لإنجاح الفعالية بصورة تليق بمدرسة الرّازيّ.
والجدير ذكره أنّ مدرسة الرّازيّ الشّاملة احتفت أيضا بيوم الامّ أيضا بوجبة جماعيّة وتوزيع الورود للمعلّمات في القسمين الإعداديّ والثّانويّ بأعتبارهما رئتي المدرسة اللّتين تقدّمان بأمانة وأخلاص كلّ الجهود لابناء مدرسة الرّازيّ.