خلال الهدم في عرعرة
المحامي سامي ملحم:
سياسة التهميش والتمييز ضد المواطنيين العرب في اسرائيل تؤكد ان اليمين المُتطرف في اسرائيل يحقق اطماعه واحلامه تجاه المواطنين العرب
الناشط الاجتماعي غازي القاسم:
عملية هدم المنازل اليوم بخور صقر هي إستمرارية لسياسة حكومة اليمين، التي تشن هجمة شرسة على بيوت العرب
هدمت يوم أمس الإثنين الجرافات وقوات حرس الحدود والشرطة ثلاثة منازل في حي خور صقر في عرعرة، مما أثار غضب الأهالي في منطقة وادي عارة بسبب اوامر الهدم التي نفذتها الجرافات بإدّعاء البناء غير المرخص.
وعقب المحامي سامي ملحم على اوامر الهدم قائلاً لموقع " كل العرب": أن كل عملية هدم صعبه جداً للأهل والاقارب المواطنين العرب، وتفتح في كل مره الجرح من جديد، وتُذكرنا بهوّيتنا كأقلية عربية تعاني مُنّذ قيام هذه الدوله من مخططات التنظيم والبناء الشيء الذي يجبرنا وللأسف على البناء من دوّن ترخيص وفي النهاية الهدم". وأضاف:" لا شك أنّ سياسة الهدم في القرى العربية هي ساسية قاسية جداً ومجحفة بحق المواطنين العرب في دولة اسرائيل. الهدف من هدم البيوت في ضواحي القرى بشكل عام واضح، فقط لكي لا تتوّسع القرى العربية، وايضاً الامكانية لخارطة هيكيلة واسعة اكثر، وبهذا يُجبر المواطنين العرب الى اللجوء للبناء الغير مرخص، الشيء الذي يجعلنا نشعر إننا نعيش في مخيم من مخيمات اللاجئين كباقي الاخوّة الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين".
المحامي سامي ملحم
وتابع ملحم:" لا يمكن ان يتحمل العقل البشري انّه منذ قيام الدولة لا يستطيع المواطنين العرب البناء، ولا تبنى قرية عربية واحده، بالمقابل نرى في كل فترة زمنية تنهض مدينة يهودية دوّن اي عقبات، وهذا إن دل على شيء يدل على سياسة التهميش والتميّيز ضد المواطنيين العرب في اسرائيل، الشيء الذي يؤكد ان اليمين المُتطرف في اسرائيل يحقق اطماعه واحلامه تجاه المواطنين العرب".
ومن جانبه قال الناشط الاجتماعي غازي القاسم:" أنّ عملية هدم المنازل اليوم بخور صقر هي إستمرارية لسياسة حكومة اليمين، التي تشن هجمة شرسة على بيوت العرب أن كانت في قلنسوة واللد والعراقيب والان خور صقر. يعللون هذا الهدم بعدم الترخيص ومن ناحية اخرى يرفضون بكل عنجهية اي تقدم بالخرائط الهيكليّة وتوّسيعها والمصادقة عليها. نحن لسنا هوّاة البناء الغير مرخص لكن هم الذين اغلقوا كل الابواب في وّجه المواطنين". واضاف غازي :" يريدون بهذه السياسة ان يدخلونّنا في مدارات اليأس والندب لكن هيهات هذه الارض تسكننّا بالقلب ونعرف حق المعرفة انها هي الخومة واذرعتها ومركباتها السياسية من اختارت ان تخاطبنا اما من فوّهة البندقية واما من بطش الجرافات".
واختتم غازي كلامه:" اليوم دعا المجلس المحلي عرعره- عاره جلسة طارءة لرؤساء السلطات المحلية بالمنطقة واللّجان الشعبية لاتخاذ الرد المدروس الواعي والوطني المسؤول ونحن وراء قرارات هيئتنا الشعبية".
غازي القاسم