توافد المئات من سكان وادي عارة للمشاركة في مؤتمر وزير الداخلية أرييه درعي حول موضوع تسرّب الطلاب من المدارس، المؤتمر الذي يقام في المركزالجماهيري بمدينة ام الفحم. هذا وسيشارك العديد من رؤساء المجالس السلطات المحلية ومديري مدارس ومعلمين.
استقبال الوزير
هذا وبعد المؤتمر توجّه الوزير مع رئيس بلدية أم الفحم وآخرين إلى بلدية أم الفحم حيث عقد هناك اجتماع موسّع في دار البلدية.
وفي حديث لمراسلنا مع رئيس اللجنة الشعبية في مدينة ام الفحم المحامي احمد امين قال لموقع "كل العرب: "إنّ اللجنة الشعبية ناقشت موضوع الزيارة، ولم تصل لاتفاق بين اعضائها حول هذه الزيارة، وايضاً يوجد انقسام بالآراء حول الزيارة، ولكن هناك اتفاق حول التنديد بتصريحات درعي العنصرية".
واضاف الرئيس حول التسرب من المدارس: "معالجة التسرب من المدارس يتم بمدارس مدينتا بشكل مهني وهو من النسب الاقل في البلاد، لا اعلم ما سبب اختيار ام الفحم بالذات لعقد المؤتمر، وما علاقه الوزير درعي بهذا الامر". واختتم المحامي كلامه: "بما إننا في فترة انتخابات وصلاحيات الوزراء في هذه الفترة محدودة فلا اعتقد ان المدينه ستحصل على فائدة خاصّة".
هذا ومن جانب آخر قال طالب المحاماة محمود إغبارية: "البلدية هي مؤسسة تابعه لوزارة الداخلية وتعمل وفق منظومة قوانين السلطات المحلية، زيارة وزير الداخلية هي زيارة يجب ان تكون عادية وروتنية من وزير الداخلية لبلدية ام الفحم ، كل زيارة من اي وزير او مسؤول من اجل ام الفحم، وازدهار هذا البلد وجلب الميزانيات، وتطوير المنشأت والبنى التحتية وجميع نواقص هذا البلد هي زيارة مهمة ويجب ان تنتهي بنتائج ايجابية جدا". واكمل اغبارية: "اهل أم الفحم ارادوا التغييّر وهذا نوع من التغيير فالميزانيات والتطوير والحقوق للاسف في هذه الدولة يجب ان تطلب لكي تحصل عليه. وهذا ما اردناه من الادارة الحالية ان تسعى وتطرق كل باب لتطوير البلد، وفي هذه الزيارات نحن لا نستغني ولا ننسى هويتنا ولا قوميتنا فنحن فلسطنيون مواطنون في هذه الدولة". وتابع إغبارية:" كل زيارة يجب ان تكون مبنية على برنامج عمل ومطالب والاهم من ذلك متابعه كل الامور، والنقاط التي تم الاتفاق عليها. والمحاولة لوصول الى حلول في الامور العالقة والتي لم تحل. لدي كل الثقة في ادارة البلدية الجديدة انها ستسعى وستعمل جاهده على ان تكون زيارة نافعه ومكسبة لبلدية ام الفحم،ومواطنيها لا يوجد ادنى شك ان البلدية سوف تعمل لراحة المواطن في كل السبل والطرق المتاحة".
واختتم اغبارية كلامه:"انا احترام اراء الجميع فالمعارضة هي حق شرعي اذا كانت من منطلق ايدلوجي وليس من منطلق احباط، او عدم الرضى من الادارة الحالية. وعلى المعارضين عدم تخوين او طعن في وطنية ادارة البلدية او المؤيدين لهذه الزيارة، على الكل التكاتف والعمل لمصلحة هذا البلد" كما قال.