يسأل قمرُ اللّيلِ السّاهرُ
خلفَ غيومِ الدّهشةِ عن حوريَّهْ
قال: أراها ليلا تبكي في حُضْن الطّابورِ
لتغفو، وصباحًا تركضُ نحوَ المرجِ
تحوكُ جدائِلَهُ النّشوى
بملامحَ عربيهْ
ولأنّي أعشقُها خبّأتُ السّرّ القابعَ
في صدري مُذْ كنتُ صبيَّهْ
لن أُخبرَ ذاك القمرَ العاشقَ
أنّي، مثلُ حقولِ القمحِ
أذوبُ بدمعةِ دبورِيَّهْ
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com