وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب الناطق بلسان رئيس الوزراء جاء فيه ما يلي: "أدلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتصريحات التالية في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت صباح اليوم في مقر رئاسة الوزراء في القدس: "إلتقيت الأسبوع الماضي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. كما وعدت, تمحورت المحادثات بيننا حول الملف الإيراني. أوضحت بشكل لا لبس فيه أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع عسكريا في سوريا وأوضحت بأوضح الأشكال أننا سنواصل العمل ضدها عسكريا. قد اتفقنا على مواصلة أعمال آلية التنسيق العسكري بين الجيش الروسي وجيش الدفاع الإسرائيلي واتفقت مع الرئيس بوتين على هدف مشترك وهو إخراج القوات الأجنبية التي وصلت إلى سوريا بعد اندلاع الحرب الأهلية منها. كما اتفقنا على تشكيل طاقم مشترك سيعمل على تحقيق هذا الهدف بمشاركة جهات أخرى. ووجهتُ دعوة للرئيس بوتين ليكون ضيف الشرف في مراسم تدشين النصب التذكاري لإحياء ذكرى شهداء الحصار على لينينغراد وهو لبى دعوتي على الفور. أعتقد أن قيام علاقات قوية وقريبة للغاية مع زعماء الدول العظمى في العالم ليس أمرا بسيطا. هذه العلاقات تخدم أمن إسرائيل".
وأضاف البيان: "وحدث شيء هام آخر دبلوماسيا وأمنيا الأسبوع الماضي وكان هذا قرار بريطانيا إخراج حزب الله عن القانون وتصنيفه كتنظيم إرهابي على جميع أجنحته. هذا هو قرار مهم لأن حزب الله يمارس الإرهاب بحد ذاته وهو يشكل أيضا ذراعا إرهابيا رئيسيا في خدمة إيران. أدعو دولا أخرى في أوروبا, أولا في أوروبا ولكن أيضا في باقي أنحاء العالم, إن الانضمام إلى هذه الخطوة البريطانية المهمة".
واختتم البيان: "هذا ووقعت قبل عدة أيام حادثة صادمة ومعادية للسامية أخرى, وهي وقعت مرة أخرى في مدينة ستراسبورغ حيث تم تخريب نصب تذكاري في كنيس قد حرق إبان المحرقة على أيدي النازيين. أدين بشدة جميع ظواهر معاداة السامية وأدعو زعماء جميع الدول المتنورة إلى الانضمام إلى إدانتها بشمل ممنهج وثابت. إن أول وسيلة لمكافحة معاداة السامية هي إدانتها بشكل لا لبس فيه وأرحب بانضمام دول كثيرة إلى تعريف معاداة السامية الذي يشمل أيضا معاداة الصهيونية. إن معاداة الصهيونية تشكل آخر وأحدث تعبير عن معاداة السامية" إلى هنا نصّ البيان.