انجاز مثير للاعتزاز لبرنامج بوابة للتعليم العالي لدمج طلاب بدو في التعليم العالي
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه:" بعد 3 سنوات ناجحة في كلية سابير تحقق دمج 385 طالبا في العام 2018 في السنة الأولى لبرنامج بوابة للاكاديمية . ويتضح من المعطيات للعام 2018 بان البرنامج حقق أهدافه وارتفع عدد الطلاب الذين يدرسون في بوابة للتعليم العالي في العام 2018 من 100 طالب الى 385 طالبا" .
واضاف البيان:" لقد تم توزيع مجموعات الطلاب الذين بدأوا التعليم في العام 2018 على المؤسسات التعليمية . ففي اكاديمية احفاه 98 طالبا وفي اكاديمية سابير 88 طالبا وفي جامعة بن غريون 111 طالبا وفي الجامعة المفتوحة 50 طالبا وفي الاكاديمية اشكلون 38 طالبا.رئيسة لجنة التخطيط والتمويل بروفسور يافا زلبرشتس:" الارتفاع المثير للانطباع في عدد الطلاب البدو الذين اندمجوا في سنة بوابة للاكاديمية يدل على نجاح البرنامج وأنه وبواسطة المرافقة الشخصية والدعم الاكاديمي والاقتصادي ممكن إزالة المعيقات وفتح بوابة التعليم العالي للجميع. تم في السنوات الأخيرة مضاعفة عدد الطلاب من المجتمع العربي في التعليم العالي، ولكن وسط الجمهور البدوي في النقب فان المعطيات منخفضة بشكل كبير وغير مرض. التعليم الاكاديمي هو مفتاح تقليص الفجوات والريادة المجتمعية وكذلك للتشغيل وللاندماج في المجتمع في إسرائيل .ولذلك فأن لجنة التخطيط والتمويل ستستثمر في السنوات القادمة موارد كبيرة في مجال دمج الطلاب البدو في التعليم الاكاديمي مع التشديد على مواضيع تعليم ملائمة لسوق العمل".
تم تفعيل برنامج "بوابة للتعليم العالي" خلال ثلاث سنوات في كلية سابير وفي اعقاب النجاح تم هذه السنة توسيع تنفيذ البرنامج في 4 مؤسسات اكاديمية إضافية. وقبل افتتاح السنة الدراسية قامت المؤسسات الاكاديمية بمساعدة من "برنامج رواد" بتنظيم أيام مفتوحة وورشات وامسيات لكشف الطلاب على البرنامج وغاياته. وخلال سنة واحدة قفز عدد الطلاب من 100 طالب الى 385 طالبا يتعلمون في " سنة بوابة للتعليم العالي ". ما يميز برنامج " بوابة للتعليم العالي " هو تقسيم السنة التعليمية الأولى لسنتين وإعطاء مساعدة واسعة خلال كل سنوات اللقب الأول حتى انهائه. السنة الأولى هي سنة "بوابة للتعليم العالي " ويتعلمها الطلاب بشكل منفصل وبمجموعات صغيرة وهدفها تسهيل انخراط الطلاب البدو في التعليم العالي وتمكينهم من جسر الهوة في اتجاه اندماجهم في اطار التعليم العادي. في هذه السنة فقد تم التشديد على إعطاء تقوية في اللغات العبرية والانجليزية وتطوير قدرات تعليمية وكذلك تعلم دورات اكاديمية بمعدل ربع سنة تعليمية اكاديمية. بالإضافة لذلك فأن الطلاب يحصلون على دعم شخصي واجتماعي وثقافي واقتصادي واسع من اجل التسهيل عليهم للاندماج في المجال الاكاديمي.
أن الطلاب الذين يلتحقون في البرنامج يحصلون خلال كل فترة التعليم على التقوية الاكاديمية واللغوية ودروس مساعدة ومرافقة شخصية ودعم اقتصادي وسفريات ونشاطات اجتماعية وثقافية وغيرها.