* أكد المنشور ان الديون سجلت على انها 320 مليون شيكل وهي ديون وهمية
وزعت جبهة عرابة الديمقراطية منشورا على الاهالي بالقرية
هذا ويتهجم المنشور على المجلس المحلي ورئيسه ويتطرق لقضية تسوية ديون المجلس, واصفين الرئيس المحلي بالـ " الخادم الامين "
هذا وأكد المنشور ان الكثيرين من الاهالي في عرابة يظنون بان قضية تسوية الديون كانت بردا وسلاما على القرية, لكن هناك الكثير من الاسرار والخبايا التي لم تشكف, حسب ما جاء بالمنشور, واصفين ان تسوية الديون ليست الا وبالا على ارض عرابة الحبيبة!
وجاء في المنشور: "
ولما كان صعب علينا في هذا المقام الدخول في تفاصيل قضية التسوية منذ بدايتها وحتى النهاية
فأننا سنكتفي ببيان النقاط الاساسية وعلى رأسها ان ديون عرابة الحقيقية كانت وصلت الى 70 مليون شيكل في حين وصلت حسب التقارير الى 126 مليون تقريبا, ذلك لان مبالغ كبيرة من الديون قد سجلت بانها مدفوعة, وتجد الاشارة بان معظم الديون كانت لضريبة الدخل والتأمين, وعليه فأن المجلس كان قادرا على جدولة الديون وتسويتها مع وزارة الداخلية بما يسمى بالـ " تسوية ديون ارادية" وبالتالي كان بأمكانه دفع الغبن والظلم عن المدينين بمحض ارادتهم وبالتالي الحصول على مساعدتهم ودعمهم
" وأكد المنشور ان الرئيس اراد غير ذلك فقد قامت وزارة الداخلية وبالتواطؤ مع المجلس المحلي ولاسباب مجهولة بطلب تسوية الديون اجباريا من خلال المحكمة وليس اراديا!
كما وتساءل المنشور حول هذا الاجراء وكيف ينعكس على اهل عرابة
كما وأكد المنشور ان الديون سجلت على انها 320 مليون شيكل وهي ديون وهمية, وتم المصادقة عليها بعلم من الرئيس, وهذا يأتي على حساب اصحاب الديون الحقيقية, وعلى حساب مواطني عرابة!, واكد المنشور على ان الثمن كان باهظا الذي دفعته عرابة وستكشف الايام عن فداحة الثمن من قروض طويلة الامد ينتظر تسديدها ومبالغ ضخمة يتقاضاها المؤتمن
واضاف المنشور : " هل كانت هناك اثمان اخرى لا زالت في طي الكتمان والسرية؟"
هذا ويستكمل المنشور بعد طرح التساؤل بقضية الشارع الالتفافي الذي يسرق اراضي مساحات واسعة وشاسعة من عرابة ويتطرق بالاضافة الى ذلك عن توسيع شريط نفوذ مشروع الري القطري في منطقة سهل البطوف في تنويه الى الاثمان الباهظة التي دفتها البلدة الحبيبة!!!
هذا وحول الشارع الالتفافي يقول المنشور ان الشارع لا يخدم الا المستوطنات المحيطة بالقرية ولا يخدم عرابة بل يحولها الى غيتو ويضيف المنشور بان الشارع يمر من اراضي خاصة, ويضيف: " لماذا رفضت بلدية سخنين هذا الشارع واستبعدت المدينة عن هذا المخطط, في حين وقف رئيسنا موقف كمن على رأسه طير, ولم يحرك ساكنا
" ونوّه المنشور الى توسيع شريط مشروع المياه القطري على حساب اراضي عرابة في حين ان اراضي سخنين بقيت سالمة بعد تدخل البلدية والاهالي, اما الرئيس فأدعى انه لا يعلم وفق المنشور
هذا وفي ختام المنشور دعت الجبهة الى الالتفاف حول القوى الوطنية والشريفة ودعت الاهالي الى تحكيم ضمائرها
واختتم المنشور بشعار: عرابة يوم الارض
تحمي الارض
لنجدد العهد
ونصون الارض