بدأ التصويت على الموقع الاوّل في قائمة التجمع مع انسحاب المرشّح ربيع عيد
أسفرت نتائج الانتخابات على المقعد الأوّل عن جولة ثانية بين المرشّحين: أشرف قرطام وإمطانس شحادة ليفوز شحادة لاحقًا بفارق 16 صوتًا
فوز المرشّحة هبة يزبك بالمقعد الثاني بـ 199 صوتًا وبفارق 9 اصوات
حقق مازن غنايم فوزًا ساحقًا واحتل المكان الثالث بـ234 صوتا مقابل 143 صوتًا لسامي ابو شحادة بفارق 91 صوتًا
النائب د. جمال زحالقة في كلمته:
القائمة المشتركة ليست موحدة وهناك من يعمل على شقها والتجمع جاهز لكل سيناريو لانه كان صاحب فكرة المشتركة
حسب الاستطلاع الذي اجريناه قوة المشتركة تزيد وتحصل على 14 مقعدا ومن ينشق يعمل على شقها ويعمل ضد مصلحة الجماهير والناس ستعاقبه
يعقد التجمع الوطني الديمقراطي مؤتمره الاستثنائي لانتخاب قائمته البرلمانية اليوم السبت، وتجرى فعاليات المؤتمر في قاعة جراند بالاس في نتسيرت عيليت. وسيتنخب قائمة التجمع 594 مندوبًا عن جمهور أعضاء الحزب للمواقع الخمسة الاولى، في انتخابات سرّيّة وديمقراطية، علمًأ أنّ هناك موقعًا واحدًا على الأقلّ، من بين كلّ ثلاث مواقع، محصّن للمرأة.
صور من المؤتمر
وكان باب الترشيح للقائمة قد اغلق يوم السبت الماضي، حيث ستنحصر المنافسة على المقاعد الخمسة الأولى بين 16 مرشّحةً ومرشّحًا. والمرشّحات والمرشّحين على المواقع المختلفة (وفق الترتيب الابجدي على كلّ موقع):
الموقع الاوّل: أشرف قرطام، إمطانس شحادة، جمعة الزبارقة، ربيع عيد.
الموقع الثاني: نيفين أبو رحمون، هبة يزبك.
الموقع الثالث: باسم خلايلة، سامي أبو شحادة، مازن غنايم، محمّد إغباريّة.
الموقع الرابع: دعاء حوش، رياض محاميد، عمّار طه، غسّان منيّر، محمّد صبح.
الموقع الخامس: وليد قعدان.
د. جمال زحالقة خلال كلمته في المؤتمر
استهل المؤتمر بالنشيد الوطني موطني، بعدها ألقى د. جمال زحالقة كلمة سياسية شاملة، تطرق يها الى دور التجمع وما واجهه من تحديات في الماضي وتجاوزها، وقال إن "التجمع هو الحزب الوحيد الذي يملك مشروعا متكاملا"، مضيفا أنّه "لا توجد مطالب للتجمع بل مشروعا، هوية قومية ومواطنة كاملة والهدف تنظيم المجتمع الفلسطينية الديمقراطي، وان طرح قانون دولة كل مواطنيها ازعج السلطة"، كما قال.
وأكّد النائب د. جمال زحالقة في كلمته أنّ:"القائمة المشتركة ليست موحدة وهناك من يعمل على شقها والتجمع جاهز لكل سيناريو لانه كان صاحب فكرة المشتركة"، مضيفًا:"المشتركة افضل الخيارات ونحن نعمل من اجل بقائها لكن فقط اذا توفرت النوايا يمكن التوصل لصيغة". وتابع بالقول:"إنّ هناك من قال خلي الشعب يقرر ونحن اجرينا استطلاعا و61 بالمائة قالوا تشكيل المشتركة يتم حسب اتفاق بين الاحزاب، وحسب الاستطلاع الذي اجريناه قوة المشتركة تزيد وتحصل على 14 مقعدا ومن ينشق يعمل على شقها ويعمل ضد مصلحة الجماهير والناس ستعاقبه"، كما قال.
بعد كلمة زحالقة، قدّم المرشحون على المكان الأول في القائمة كلماتهم قبل بدء التصويت، حيث قال أشرف قرطام المرشّح للموقع الأول في قائمة التجمع:"أفتخر لانتمائي لهذا الحزب منذ 23 عامًا، الذي علمنا التحدي والانتصار وأن نكون أحرارًا مهما كانت الظروف"، وتابع:"سنقف كتلة مانعة امام من يريد كتلة مانعة في الكنيست". وفي كلمته قال د. امطانس شحادة المرشّح للموقع الأول:"سنقف في وجه التحديّات التي تواجه الحركة الوطنيّة والمجتمع الفلسطيني، ونؤكد على مشروع دولة المواطنين في مواجهة قانون القوميّة". أمّا النائب جمعة زبارقة والمرشّح للمكان الأول أيضًا أكّد على أنّ:"قضايا الارض والمسكن في النقب ستبقى في صدارة العمل البرلماني". وأشار المرشّح على الموقع الاوّل ربيع عيد إلى أنّ:"ذوبان خطاب التجمع داخل القائمة المشتركة يحتّم العودة الى بناء المؤسسات الوطنيّة".
وقد بدأ التصويت على الموقع الاوّل في قائمة التجمع مع انسحاب المرشّح ربيع عيد، ليبقى التنافس بين أشرف قرطام وامطانس شحادة وجمعة الزبارقة.
جولة ثانية بين شحادة وقرطام
هذا، وأسفرت نتائج الانتخابات على المقعد الأوّل في صفوف التجمّع الوطني الديمقراطي عن جولة ثانية بين المرشّحين: أشرف قرطام وإمطانس شحادة، بعدما جاءت نتائج الجولة الأولى على النحو الآتي: أشرف قرطام 140 صوتًا، إمطانس شحادة 191 صوتًا، جمعة الزبارقة 79 صوتًا. ويذكر أنّه اعلن عن اجراء جولة ثانية على اعتبار ان اي مرشّح لم يحظَ ب 50% من اصوات المؤتمر لن يتمكن من حسم النتائج، وفقًا لقانون ودستور الحزب، وقد حصل د. امطانس على 46.58% وأشرف على 34.14% وعليه يجرى التصوت للجولة الثانية.
ومع استمرار عمليّة فرز الاصوات للجولة الثانية، قدّمت المتنافستين على المكان الثاني في قائمة التجمّع كلمتيهما، حيث قالت النائب نيفين ابو رحمون:"اتوجّه لرفاقي ورفيقاتي أن يجددوا ثقتهم بي كي أكمل العمل البرلماني الذي بدأت فيه، حاملة فكر الحزب ومشروعه وقضايا الناس"، فيما أكّدت هبة يزبك أنّ:"أي تراجع لمشروع التجمع هو تواجع للخطاب الوطني للفلسطينيّين في الداخل"، كما قالت.
امطانس شحادة في المكان الأول
لاحقًا، أفرزت نتائج التصويت عن د. امطانس شحادة بالمكان الاوّل في القائمة البرلمانية للتجمع بفارق 16 صوتًا عن أشرف قرطام، حيث حصل على 214 صوتًا فيما حصل أشرف قرطام على 198 صوتًا.
ومع تقدّم فعاليات المؤتمر، اعلن المرشح باسم خلايلة عن انسحابه من المنافسة على المكان الثالث في القائمة البرلمانية، فيما أعلن النائب جمعة الزبارقة عن ترشيح نفسه بالمكان الثالث بعدما فشل بكسب الأصوات في المكان الاول. وفي تطوّر اضافي سحب محمد اغبارية ترشيحه عن المكان الثالث واعلن عن المنافسة على المكان الرابع، لينحصر التنافس على المكان الثالث بين مازن غنايم وجمعة الزبارقة وسامي ابو شحادة. لكن لاحقًا، أعلن الزبارقة عن انسحاب ترشّحه ودعمه "لأبو شحادة ابن التجمع"، على حدّ قوله. وبالتالي يتنافس على المكان الثالث كل من مازن غنايم وسامي ابو شحادة.
هبة يزبك بالمكان الثاني وغنايم ثالثًا
وأفرزت النتائج ايضًا عن فوز هبة يزبك بالمكان الثاني اذ حصلت على 199 صوت متغلبة بذلك على عضو الكنيست نفين ابو رحمون التي حصلت على 190 صوتا. وباركت نفين ابو رحمون لهبة يزبك وقالت انها بنت التجمع وستبقى كذلك.
أمّا في المنافسة على المقعد الثالث بالقائمة البرلمانية للتجمع فقد حقق مازن غنايم فوزًا ساحقًا واحتل المكان الثالث بـ234 صوتا مقابل 143 صوتًا لسامي ابو شحادة، بفارق 91 صوتًا.
وحصل على المكان الرابع محمد اغبارية متوفقا على رياض جمال حصل في المكان الخامس د. وليد قعدان بالاجماع.
أشرف قرطام
د. امطانس شحادة
النائب جمعة الزبارقة
ربيع عيد
نيفين أبو رحمون
هبة يزبك
مازن غنايم
خلال عملية التصويت