خلال الفعاليات
قام طاقم المعلمين والمعالجين بإشراف مركزة الموضوع منال محاميد بتمرير فعاليات تربوية وترفيهية متعددة المجالات والمواضيع لطبقة السوابع
وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه:"نظّمت مدرسة التسامح الشاملة أم الفحم – الجناح الاعدادي يومًا دراسيًا توعويًا الذي اشتمل على فعاليات ونشاطات من شأنها رفع الوعي بما يخص العسر السمعي وطرق التعامل معه وذلك بهدف الارشاد والتوجيه لكيفية التعامل مع الطلاب الذين يعانون من العسر السمعي، حيث قام طاقم المعلمين والمعالجين بإشراف مركزة الموضوع منال محاميد بتمرير فعاليات تربوية وترفيهية متعددة المجالات والمواضيع لطبقة السوابع من خلالها عاش الطلاب تجربة فريدة من نوعها تمركزت حول تقبل الآخر واحترام الاختلاف والانكشاف على لغة الإشارة والتي هي لغة التواصل بين الطلاب عسيري السمع".
وتابع البيان:"تضمّن اليوم العديد من الفعاليات الترفيهية منها والإرشاديّة فقد قدّم المعالج بالاتصال خيري جبارين والمعلمة ايمان مصاروة فعالية "مبنى الأذن " أما المربيتان منال محاميد ومروة جبارين فعملن على تفعيل الطلاب بتجربة "لو كنت مكاني " والفعالية الثالثة بعنوان "لغة الاشارة" كانت مع المربيات جيهان اغبارية، شيرين محاجنة، ايناس كبها اما الفعالية الرابعة واللاتي قدمنها الاخصائيتان ندى جبارين وحنين مرزوق كانت فعالية تختص بالتوازن حيث ان فقدان حاسة السمع له الأثر والتأثير على توازن الجسم".
وأضاف البيان:"وقد أشاد مدير المدرسة الأستاذ عبد الباسط محاميد ونائبه المربي باسم محاميد كذلك المرشد نائل اغبارية بهذه النشاطات التي تعزز من ثقة الطلاب ذوي العسر السمعي وذلك بعد أن قاموا بجولة عبر الفعاليات المتعددة وشاركوا فيها وقد أعربوا عن امتنانهم للطاقم العلاجي والتربوي الذين عملوا جاهدين على إنجاح هذا اليوم.
تكلل اليوم بردود فعل رائعة من قبل المعلمين والطلاب ورغبة في استمرار هذه المبادرات المباركة مستقبل، اختتم هذا اليوم بفعالية مبيعات ومأكولات صحية والتي أشرف عليها طلاب العسر السمعي وتم التواصل مع الطلاب في هذه الفعالية عن طريق الإشارات التي تعلموها وقاموا بتذويتها خلال الفعاليات"، إلى هنا البيان.