كشف النقاب اليوم عن وحدة بين حزبين جديدين على الساحة الإسرائيلية، لخوض الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في التاسع من نيسان/إبريل المقبل بقائمة انتخابية واحدة.
وسطع نجم رئيس أركان الجيش الأسبق بيني غانتس على الساحة السياسية منذ أن أعلن نيته تشكيل حزب جديد، حيث تعطيه استطلاعات الرأي باستمرار المكان الثاني من حيث عدد المقاعد التي سيحصل عليها حزبه الجديد "حصانة لإسرائيل".
وبموجب الاتفاق مع حزب "تيليم" الذي يتزعمّه وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشي يعالون الذي انشق عن حزب الليكود الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وينص اتفاق خوض الانتخابات البرلمانية بقائمة مشتركة بين الحزبين الجديدين، على أن يتم منح حزب يعالون 3 مقاعد في الأماكن العشر الأوائل من القائمة.
ويأتي هذا الاتفاق قبل ساعات، من مؤتمر صحفي يعقده حزب "حصانة لإسرائيل"، برئاسة بيني غانتس، حيث من المتوقع أن يقوم بإطلاق حملته الانتخابية، إذ سيعلن غانتس في خطابه مبادئ حزبه، وقراره المنافسة على رئاسة الحكومة.
وتسود حالة من الترقب الحلبة الحزبية قبل إلقاء رئيس الأركان الأسبق، رئيس حزب "المنعة لإسرائيل" بيني غانتس خطابه السياسي الأول.
ووفقا للتسريبات فان غانس سيهاجم بشدة خلال خطابه مساء اليوم رئيس الوزراء نتنياهو حيث سيقول انه لن ينضم الى اي حكومة يتراسها شخص قدمت بحقه لائحة اتهام كما يتوقع ان يقول " ان هذه الحكومة سيئة وفاسدة ويتعهد بتحديد فترة ولاية رئيس الوزراء ".