وتطمح شام ابو شرقية أن تكون في المستقبل بمكانة ودرجة الكتابة التي تمتلكها الكاتبة "أحلام مستغانمي" لأنها إمراة واثقة من نفسها، ومن كتابتها التي لا مثيل لها
الكثير من الأفراد يمتلكون مواهب جميلة ولكن القليل منهم من يدركها في عمرٍ صغيرة ويطوّرها. وقالت الشاعرة الصاعدة شام ابو شرقية من بلدة عرعرة لموقع " كل العرب": "إكتشفت موهبتي في عامي التاسع حينها كُنت في الصف الرابع إبتدائي". وأكملت شرقية أن الداعم الأساسي هما والداي، ولا ننسى فضل الدكتور زياد محاميد الذي كان من الداعمين لي، وهو من تبنى موهبتي وشعري.
شام ابو شرقية
وأضافت الشاعرة:" بأعتقادي كل شاعر له ميزّة خاصّه تجذبني لشعّرهُ لكن أكثر شخصّية تجذبني وأتخذها قدّوة لي، هو شاعر المرأة نزار قباني، وأنا أُقدس المرأة لذلك أنجذب طوال الوقت لأشعارهُ".
وتطمح أن تكون في المستقبل بمكانة ودرجة الكتابة التي تمتلكها الكاتبة "أحلام مستغانمي" لأنها إمراة واثقة من نفسها، ومن كتابتها التي لا مثيل لها.وختمت الشاعرة هدفي أن أكون إمراةً قوية لا تُهزم لأن الشّعر هو قوة تتصدى به لكل مصاعب الحياة، وأيضاً لتعبّر عن ما يدوّر في داخلُها، وما يدّور في خاطرُها، وبالأخص أن تعبر عن حُبها للأرض والوطن والمجتمع.
يذكر أن الشاعرة أصدرت ديوان تحت عنون:"شامة على جبين الخطاف" وذلك عام 2015 وتتمّيز قصائدهُ بموضوعات الطفولة والإبتسامة والوطن.