وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب ببيان صادر عن مدرسة الرازي في اكسال جاء فيه ما يلي: " تحت عنوان وحدتنا بتميزنا شارك طلاب القادة الشابة من اعدادية الرازي اكسال في مخيم ودورة الشتاء الذي ينظم تحت اشراف المفتش عمر عصفور ضمن موضوع معرفة البلاد وبرعاية ادارة المجتمع والشباب في وزارة المعارف".
من أجواء معسكر الطلاب
وأضاف البيان: "شارك في الدورة عدد كبير من الطلاب رواد محبة البلاد من المدارس العربية وكانت لمدرسة الرازي حصة كبيرة في هذا الدورة حيث شارك فيه 34 طالبا وطالبة من طلابها بالاضافة الى اربعة من القادة الكبار في قيادة فرق الصغار وهم احمد عادل دراوشة اسماء عبد الوهاب شلبي شادن محمد حبشي وسامي حبشي والذين اظهروا سمات القادة في جميع المجالات خلال المخيم وقد استحق طلبة الرازي المشاركون وبكل فخر لقب "فرسان العرب" برفقة قائدهم الفارس الاول الاستاذ محمد اغبارية ابو رضا
تخلل المخيم عدة مسارات مشي على الاقدام مثل مسار الزعنفة الكبيرة סנפיר גדול عند الرمال الملونة في الجرن الكبير המכתש הגדול وفي اليوم الثاني تجول الطلاب في مسار في متساده العلوي ومن ثم الصعود للمتسادة ومن خلال المسارات تعرف الطلاب على الحيوانات والنباتات التي تعيش في هذة المنطقة كما تعرف الطلاب على اشكال وتضاريس المنطقة وعلى انواع الصخور والتربة التي تسود هذة المنطقة".
وتابع البيان: "قام الطلاب خلال المخيم والدورة باعداد وجبات الغذاء بايديهم وايضا واقيمت حلقات اصغاء وصيحات مختلفة من المدارس وقد كان هنالك تمثيلا واسعا من قبل طلاب مدرسة الرازي الذين تألقوا خلال المخيم بجميع متطلباته وقد اكتسب الطلاب مهارات القادة التي تؤهلهم ليكونوا قادة كبار في المستقبل القريب ومن الجدير ذكره بأنه خلال المخيم عسكر الطلاب داخل الخيم البدوية التي يسكن بها البدو. وفي حديث مع مرشد معرفة البلاد في المدرسة الاستاذ محمد اغبارية قال رغم كل ظروف الطقس الماطرة والصعبة تجرأنا على القيام بهذه المغامرة والمشاركة في المخيم واخراجه الى حيز التنفيذ وكل هذا يعود اولا لتوفيق الله ثم لدعم الاهالي وادارة المدرسة ونتيجة لظروف الطقس استطعنا ايجاد مسارات بديلة تلبي طلبات هذا المخيم".
واختتم البيان: "واضاف بأنه خلال هذا المخيم تميز طلاب رواد محبة البلاد من مدرسة الرازي في جميع المجالات حيث كان حضورهم واضحا للعيان وادائهم ملفتا لنظر ادارة المخيم من ادارة المجتمع والشباب في وزارة المعارف، وفي حديث مع المرشد قال : أن مثل هذه المخيمات تعلم الطلاب حب البلاد وتعرفها عليها من الناحية التاريخية والجغرافية والدينية وتعلم الطالب التأقلم في الطبيعة والابتعاد عن رفاهيات البيت وتعلمه تحمل الصعاب والتحلي بالصبر وتعمل على صقل شخصية الطلاب وتكسبه صفات القادة
وفي النهاية شكر جميع المرشدين في موضوع معرفة البلاد في المدارس الذين عملوا جادين لتوفير جميع طلبات المخيم واحتواء طلاب رواد محبة البلاد من جميع المدارس بهدف انجاح مخيم الشتاء" إلى هنا نصّ البيان.