خلال هذا العام وقعت ثلاث جرائم قتل في قلنسوة
تسود حالة من الغضب في مدينة قلنسوة في اعقاب حوادث العنف المستشرية وجرائم القتل التي باتت تقلق مضاجع السكان، لا سيما ان البلدة شهدت في الأسابيع الأخيرة العديد من حوادث العنف من اطلاق رصاص وحرق سيارات والقاء قنابل.
يشار الى انه قبل العثور على الجثة وقع حادث اطلاق رصاص اخر في احد الأحياء مما ارعب السكان
خلال هذا العام وقعت ثلاث جرائم قتل في قلنسوة التي راح ضحيتها كل من الشاب عبدالله سلامة (23 عاما) الذي قتل جراء تعرضه لإطلاق رصاص في مركز البلدة، وبعده قتل الشاب عبد السلام عذبة (28 عاما) رمياً بالرصاص في مدخل بيته، والجريمة الأخيرة وقعت اليوم وقتل فيها الشاب محيي الدين نصرالله (43 عاما) والذي عثر على جثته داخل سيارة وهو مصاب بعيارات نارية.
قريب ضحية جريمة القتل محيي الدين نصر الله قال:"فقط قبل يومين توفيت والدة الضحية، وحسب ما علمنا انه خرج من بيت العزاء ومن ثم فقدت جميع الإتصالات به، لكن لم نتوقع ان نتلقى خبر عن مقتله، فقد ذهلنا جدا بعد ان وصلنا خبر الجريمة".ثم قال:" لا نعلم من وقف وراء هذه الجريمة البشعة ونأمل ان تتوصل الشرطة للفاعلين لا ان تستهتر بالعنف كما هو الحال في قلنسوة والمجتمع العربي".
من جانبها قالت الشرطة:" التحقيقات جارية حول الجريمة، وحتى الأن لا تتوفر اي معلومات عن خلفية الحادثة والتحقيقات جارية".