خلال استضافة الدكتورة حليمة دواس
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز محمود درويش الثقافي البلدي جاء فيه ما يلي: "استضاف مركز محمود درويش الثقافي البلدي في الناصرة الدكتورة " حليمة دواس بمناسبة اشهار مجموعتها الشعرية " برج الذاكرة وذلك في أمسية أدبية ابداعية، في مساء الاسبوع الماضي الاربعاء 19.12.18 التي تحمل نبض عبق التاريخ وروح الفداء".
وأضاف البيان: "شارك بالامسية الشاعر مفلح طبعوني، ود. عدالة جرادات والطالبة الجامعية رؤى شرارة تولت العرافة. افتتح الأمسية مركزها الطبعوني بكلمة مكثفة، ومما قاله: " أشرقت عليها من الغرب تحمل " عائدها الى حيفا لمسقط رأسه عكا، عانقاه، علقنا على الاسوار ابداعاته وغنينا " يا خوف عكا من هدير البحر " تمازجنا مع الثلاثاء الحمراء ورتلنا لجمجوم وعطا وابن حجازي، تواصلنا مع صلاح الدين والشيخ " ظاهر العمر". أما الضيفة الدكتورة حليمة فقد بدأت فقرتها بقصيدة تفاعل الحضور معها ثم تحدثت عن تطور مساراتها الابداعية منذ بدايتها، وصولا الى الفترة الأنية، وعادت الى قريتها عارة التي ولدت فيها، وانهت تعلمها في ثانوية قرية عرعرة، ثم تابعت تحصيلها العلمي وهي تربي جيلا وراء جيل، حتى وصلت الى شهادة الدكتوراه في اللغة الانجليزية".
وتابع البيان: "تحدثت د. حليمة عن ابداعاتها بأريحية تسامى معها الحضور وجعلت من كلمات محاضرتها وقصائدها تتمازج مع الملتفين بدون استئذان مع نبضات العشق الابداعي . يقول عنها الاديب محمد علي سعيد : " حين زارتني (عام 2014) وقدمت لي مسودة ديوانها الاول بهدوء ( وبدون الحاح وتخجيل ) كي أبدي ملاحظاتي بكل صراحة وافقت لانني شعرت من خلال حديثنا معا"، أنني تعرفت على مربية مخلصة وانسانة متواضعة وراقية وأديبة مثقفة وناضجة الوعي، ولم تستقم معها المقولة " عيوب الجسم يغطيها متر من قماش، وعيوب الفكر يكشفها أول نقاش اما الدكتورة عدالة جرادات فقد تحدثت عن أدبيات الدواس بكثافة وتركيز واشارة الى الكثير من النقاط الهامة في صفحاتها للابداعية .... ومما قالته جرادات عن المحتفى بهاد واس " لقد استفادت شاعرتنا من تجاربها بشكل تتابعي، كانت تدرس، وتكتب بوعي قرأت الشعر بالعربية، اضافة الى الانجليزية التي أثرت معجمها الابداعي".
وجاء في البيان: "تعاملت الاديبة دواس اضافة الى الشعر مع مجموعة من المواعظ القيمة والتي اصدرتها بكتاب تواصل مع المسارات الحياتية الراقية. حزنها الرومانسي يفترش سهول الوطن التي تتواصل مع مواقفها الوطنية التامة والتي تعبر عن التزام بحماية الانسانية وعشقها. في نهاية مداخلتها قدمت د. جرادات قصيدة كانت قد كتبها د.دواسي كوثيقة محبة يحميها اما جميل وفني. وفي نهاية الندوة تناقش الحضور والمحاضرين عن الابداع ومساراته وقد شارك في النقاش كل من د. محمد حبيب الله، الاعلامي رشيد خير، الفنان أفنان صفدي، الاديب مفيد صيداوي، الشاعر عبد الحي اغبارية، الشاعر أنور خير، الاديب صالح أحمد كناعنة، د. موسى حجيرات، الشاعرة نجوى كنانة، د. ابراهيم مالك، د. برهان ابو تايه. يذكر أن الطالبة رؤى شرارة، عريفة الندوة قامت بدورها على أفضل ما يكون" إلى هنا نصّ البيان.