شارك الألاف من سكان القدس في تشييع مراسيم جنازة الفتى قاسم العباسي 17 عاماً من رحاب المسجد الأقصى المبارك، الذي قتل رمياً بالرصاص قرب مستوطنة بيت ايل، حيث ذكر قريبه "ان مستوطنون هم من قتلوه عندما دخلوا بالخطأ منطقة مستوطنين قبل يومين".
عائلة العباسي قالت"حسب نتائج تشريح معهد العدل الطبي في ابو كبير والذي شارك فيه طبيب من وزارة الصحة الفلسطينية، فان ابننا الشهيد تعرض لإصابة بمنطقة الظهر مما اسفر عن اصابة الشريان الرئيسي والرئتين".هذا وقد اعرب الجميع عن استنكارهم لهذا الحدث، وطالبوا بالكشف عن حقيقة اطلاق الرصاص على الفتى وقتله بدم بارد، وهي الحقيقة التي يحاولون اخفائها كما جاء على لسانهم.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:"انتهاء مراسم الجنازة في شرقي القدس دون أحداث استثنائية تذكر.في إطار تقييم الوضع الذي أجراه قائد لواء اورشليم القدس، اللواء يورام هليفي، صباح هذا اليوم، سمح قائد اللواء القيام بمراسم الجنازة وفق تعليمات الشرطة بما فيها عدم رفع الأعلام، ودون هتافات قومية او مظاهر قوة"، بينما افراد الشرطة انتشروا على طول مسار الجنازة وفي مختلف المواقع بهدف منح القيام بمراسم الجنازة دون أحداث استثنائية.هذا وسارت الامور وفق التنسيق مع العائلة والمنظمين، وبحسب تعليمات الشرطة مما منح الحفاظ على النظام، غادر المشيعون المقبرة إسلامية بالقرب من أسوار المدينة القديمة ، دون وقوع احداث استثنائية تذكر".