الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 12:02

الشرطة تعقد مؤتمرًا في الناصرة بمشاركة شخصيات اجتماعية وتناقش قضايا المجتمع العربي

كل العرب
نُشر: 26/11/18 15:48,  حُتلن: 18:31


صور من المؤتمر/ تصوير: شرطة إسرائيل

جاء في بيان الشرطة

عُقد بحضور المفوض العام للشرطة المفتش العام روني الشيخ وضباط من الشرطة والمستشار القضائي للحكومة ومنتخبو جمهور وقادة مؤثرون على الرأي العام في المجتمع العربي منهم

خلال المؤتمر، ناقش المشاركون صياغة استراتيجيات وقاية ومنع الجريمة، من خلال التطرق لمعالجة القضايا العالقة في المجتمع العربي 

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن وسيم بدر، المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي، جاءفيهما يلي:"عقدت شرطة إسرائيل، الأحد، 25.11.2018، في مدينة الناصرة، مؤتمر عمل - حوار وبحث حول تحديات الوقاية الظرفية والتعاون في مجال تطبيق القانون في المجتمع العربي بتعاون بين قسم التحقيق والمخابرات ومديرية تطوير الخدمات للمجتمع العربي في الشرطة، ووزارة العدل والنيابة العامة.
المؤتمر الذي عُقد بحضور المفوض العام للشرطة المفتش العام روني الشيخ، وقائد قسم التحقيق والمخابرات اللواء جادي سيسو، وقائد مديرية الشرطة لتطوير الخدمات للمجتمع العربي اللواء جمال حكروش، والمستشار القضائي للحكومة افيحاي مندلبليط، والنائب العام شاي نيتسان ومنتخبو جمهور وقادة مؤثرون على الرأي العام في المجتمع العربي منهم، رئيس بلدية كفر قاسم عادل بدير، والسيد عبد الله الخطيب، رئيس قسم التعليم والتربية العربي في وزارة التعليم والتربية، والمحامي رسول سعدة مدير شرائح مجتمع آمنة في صندوق مبادرات إبراهيم، والدكتور نهاد علي عالم اجتماع وباحث في جامعة حيفا ومعهد شموئيل نيئمان في التخنيون، والبروفيسور قاسم خمايسي من المركز اليهودي العربي في وزراة التربية والتعليم، والشيخ كامل ريان، الرئيس السابق لمجلس قرية كفر برا والدكتور مها صباح عضوة المنتدى الاقتصادي للمجتمع العربي".

وتابع البيان:"خلال المؤتمر، ناقش المشاركون صياغة استراتيجيات وقاية ومنع الجريمة، من خلال التطرق لمعالجة القضايا العالقة في المجتمع العربي بما فيها التخبط بالرأي والحيرة و في المسائل والقضايا المركزية التي تتعامل معها الشرطة وهيئات تطبيق القانون. من بين الأمور، التي ناقشها المشاركون موضيع تهدف تعزيز شعور الآمان الشخصي، ورفع مستوى مشاركة الشرطة في مجريات الأمور، بإبلاغها عن ارتكاب جرائم، وتعزيز قيم إحترام القانون والإمتثال له، بما في ذلك الشبيبة والجيل الصاعد كقادة للتغيير والتعددية الثقافية كمحفز لعوامل التغيير".


المفوض العام للشرطة المفتش روني الشيخ

التعاون بين الشرطة والمجتمع والسلطات 
واضاف البيان:"المفوض العام للشرطة المفتش روني الشيخ، قال خلال المؤتمر في خطابه:"إذا أردنا المساواة في تطبيق القانون وتقديم خدمات شرطية جيدة لكل مواطن، يجب أن نتعرف على الآخر والمختلف. هذه هي الخطوة الأولى والمهمة التي ترتكز على إدراكنا كشرطة ، مفهوم الذي حولناه نمطًا في جميع أنشطة الشرطة خلال السنوات الماضية. لذلك، عملنا على إحترام الفرق بين شرائح المجتمع. تقديم خدمات شرطية بشكل فعال وذكي هو تقديم الخدمات في مجتمع متعدد الثقافات الذي يتفهم المواطن واحتياجاته ومشاكله. التعاون بين الشرطة والمجتمع والسلطات هو فرصة هائلة لإحداث التزام حقيقي ومهم للمدى البعيد في كل ما يتعلق بتذويت مفاهيم إحترام القانون والإمتثال له، بهدف ضمان جودة الحياة في المجتمع العربي في إسرائيل".
وتابع:"في السنتين الأخيرتين نجحنا بالقيام بمسيرة ملموسة في مجال تحسين خدمات الشرطة للمجتمع العربي. قمنا بإنشاء محطات جديدة للشرطة، وقمنا بتشجيع ودعم محطات ومراكز الشرطة القائمة. لقد وقعنا ميثاق يلخص الإنجازات التي أعطت حل لحواجز التي شكلت عائقا لنشر مراكز الشرطة في مدن المجتمع العربي. كما وعرضنا للشباب نشاط الشرطة الشريحة عند وضع برنامج وطني بين الشباب العامل والمتعلم في 32 مركز للنشاط على الصعيد الوطني كما وافتتحت الشرطة حركة شبابية للشرطة "شحاكيم" في مدينة رهط. قمنا بعدد لا يستهان به من الأنشطة لعرض خدماتنا أمام البلدات العربية، بهدف تعزيز نشاط مديرية الشرطة لتطوير الخدمات للمجتمع العربي وتشجيع الانضمام إلى صفوف الشرطة.
كما وضاعفت الشرطة معدل الشرطيين المسلمين الذين تم ضمهم لصفوف الشرطة، في حين تم تقديم المساعدة أثناء عملية التوظيف وإزالة الحواجز عبر الإستعانة بمديرية الشرطة لتطوير الخدمات للمجتمع العربي وأيضا من منطلق التمثيل المناسب الذي يحق لابناء المجتمع العربي في صفوف شرطة إسرائيل. كما ودائما نحيي، ورشات عمل وتدريب مميزة، بهدف تقديم الخدمات للمجتمع العربي، ونجري في كثير من الأحيان جولات لمدارس عربية في الكلية الوطنية للشرطة في مجال هدم البناء غير القانوني- كما وقدمنا انشطة وقاية ظرفية لمنع تطبيق القانون والاحتكاك حيث زدنا بشكل كبير من كمية الهدم الذاتية، والأهم من ذلك: لقد أثبتنا أنه أينما فتحنا مركزا للشرطة وقمنا بتعميق تقديم الخدمات الشرطية، قمنا بتقليص عدد الجرائم بشكل دراماتيكي، وحجم جرائم العنف، وكمية حوادث الطرق وغيرها ، وما إلى ذلك - هذه هي الخدمة المتوقعة من الشرطة في كل مكان. كوننا أننا نركز على ما يؤلم معظم المواطنين العرب ويؤثر على جودة الحياة، بإمكانها ان تعزز الثقة، وتزيد نسبة مشاركة الشرطة وإعلامها بإرتكاب الجرائم ، وملاءمة عمل الشرطة من أجل المواطن الممتثل للقانون الذين يعيش في بلدات ومدن المجتمع العربي"، كما قال.

وتابع البيان:"المستشار القضائي للحكومة أفيحاي ماندلبليت في خطابة قال:"مبدأ سيادة القانون يفرض علينا العمل بالمساواة وتعزيز ثقة الجمهور لهيئات تطبيق القانون.. من أجل تحقيق هذا الهدف يتوجب علينا معرفة مميزات المجتمع العربي بشكل عميق، وعلينا أن نتحدث بانفتاح ، وأن نعترف بالتحديات الخاصة بالمجتمع العربي ومحاولة حلها. معرفة المجتمع العربي بطرق غير إعتيادية وخلق الجسور والتعاون المشترك الشجاه بين مندوبي السلطات وقيادة المجتمع العربي، بامكانهم، ان يساعدوا في تعزيز ثقة المواطنين ومن أجل تقديم الخدمات بشكل افضل". وقد بارك المستشار القضائي على عقد هذا اللقاء والحوار وناشد بإستمرارية العمل المشترك"، بحسب البيان.

تقليص مستوى الجريمة في المجتمع العربي
وزاد البيان:"المدعي العام للدولة شاي نيتسان قال في خطابه:" كشخص مطلع على المسألة عن كثب، أقول لكم أن السلطات تستثمر جهودا كبيرة في فك رموز الجرائم في المجتمع العربي، ولكن بصراحة، يجب أن أقول اننا لسنا دائما ننجح وها قد، أوجزت بعض الصعوبات التي نواجهها". وأضاف:""أناشد ممثلي المجتمع العربي الذين يجلسون معنا اليوم، الى رؤساء السلطات وغيرهم من الممثلين. نجاحنا في تطبيق القانون هو أولا وقبل كل شيء من مصلحتكم. فيتوجب تقليص مستوى الجريمة في المجتمع العربي. ونحن نتعهد بأن نبذل قصارى جهدنا، ولكن يجب مساعدتنا. بإمكانكم تعزيز الثقة لسلطات تطبيق القانون في المجتمع العربي بأكمله. اذا آمنتم بنا يمكنماقناع الآخرين بنوجب ذلك إلتقينا اليوم بهدف بناء جسور لتعزيز الثقة. لنستمع لكم ولافكاركم بهدف تطوير تقديم الخدمات لكم ومن أجلك".
وأضاف:"ومع ذلك ، أود أن أؤكد، إدعاءات المتعلقة بعدم المساواة التي تسمع بالنسبة لهيئات تطبيق القانون، لا ينبغي أن تقع على آذان غير صاغية. كما ويتوجب علينا ان نقيم الوضع، ونرى كيف يمكننا تحسين واجبنا لتحقيق المساواة وعلى وجه الخصوص ينبغي علينا فحص ذاتنا، لنرى ما يمكننا القيام به لتعزيز الثقة بنا، والشعور بالأمن الشخصي والانتماء للمواطنين العرب في إسرائيل".

قائد قسم التحقيق والمخابرات اللواء جادي سيسو قال:"لا بد من القول بشكل قاطع أنه في الأمكان التي تشهد وجود دائم وبنية تحتية للشرطة في المجتمع العربي التي تلقى تعاون من قبل الجمهور المحلي إلى جانب تواجد الشرطة بشكل مخصص ومكثف، تشير معطيات الجريمة على انخفاض في جميع المقاييس وهناك معطيات حقيقية التي تشير الى إرتفاع في الشعور بكل ما يتعلق بالأمن". هذا وأضاف اللواء سيسو:"فقط العمل المشترك لكافة الهيئات التي تعالج كافة الاحتياجات التي تتلخص من النشاط لتطبيق القانون والإجتماعي والتربوي والإقتصادي، والتركيز على الرؤية الإستراتيجية المبدأية للجيل الصاعد، هكذا يمكننا ان نقلص الشعور بالتمميز والسعور بعدم الإنتماء للمجتمع الإسرائيلي"، بحسل البيان.

واختتم البيان:"هذا وقال قائد مديرية الشرطة لتطوير الخدمات للمجتمع العربي اللواء جمال حكروش في خطابه:"المجتمع العربي يشهد مرحلة تطور في الصراع ما بين التراث والتطور". وتابع:"شباب مقابل رؤساء الحمائل والعائلات، النساء مقابل مكانتهن في المجتمع، نحن نسمع إنتقاد متصاعد من المجتمع العربي نحو نفسه ونحو الشرطة. قمنا بفتح الأبواب للشباب العرب، لينضموا الينا، ليقدموا الخدمات للمجتمعهم وذلك، كونه يتفهم المميزات الخاصة بمجتمعه"، وأضاف:"قررنا ان نتواجد في مركز المجتمع العربي لنمد يدنا الى المواطن الممتثل للقانون والقول له بتواضع اننا هنا أجلكم. كل هذا بهدف تعزيز جودة الحياة وتعزيز الأمن الشخصي للمواطن العربي"، إلى هنا البيان. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
300047.38
BTC
0.52
CNY
.