الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

نصرالله: إسرائيل لن تجرؤ على الاعتداء على لبنان بفعل القدرة الصاروخية للمقاومة

كل العرب
نُشر: 10/11/18 19:27,  حُتلن: 07:42

أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله اليوم السبت أن إسرائيل لن تجرؤ على الاعتداء على لبنان بفعل المعادلة الذهبية والقدرة الصاروخية التي تمتلكها المقاومة، محذّراً من أن أي اعتداء على لبنان سيتم الردّ عليه.

وجاءت تصريحات نصر الله في كلمة له بمناسبة الاحتفال الذي أقامه حزب الله عصر اليوم لإحياء ذكرى يوم الشهيد، في الضاحية الجنوبية في بيروت.وحذر السيد نصرالله من أن "أي اعتداء على لبنان أي غارة أو قصف سنرد عليه حتماً ولن يكون مقبولاً أن يعود العدو ليستبيح لبنان كما كان يفعل سابقاً".

وتابع نصرالله "الردع موجود بفعل القدرات الصاروخية التي تمتلكها المقاومة لأنه ممنوع على الجيش اللبناني امتلاك أنواع من هذه الصواريخ"، وأشار إلى أن "نتنياهو لا يستطيع أن يتحمل قوة المقاومة والكم من الصواريخ الموجودة في لبنان".وأضاف أننا "متمسكون بقوة لبنان بالمعادلة الذهبية وبسلاح المقاومة وبكل صواريخ المقاومة".

وبالنسبة للتطبيع، مع إسرائيل دان السيد نصر الله "أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي أيا كان مصدره وشكله".واعتبر أن "التطبيع الحالي يضع حداً للنفاق العربي ويسقط أقنعة المخادعين والمنافقين"، وأشار إلى أن وجود المنافقين والمخادعين وبائعي الوهم هو الذي يؤجل الانتصار والحسم.

ودعا "جميع شعوبنا إلى رفض التطبيع وإدانة كل أشكاله ويجب خوض هذه المعركة لمواجهته".وطمأن السيد نصرالله الشعب الفلسطيني قائلاً "لا تحزنوا لخطوات التطبيع لأن ما كان يجري في الخفاء يجري الآن علناً".ورأى السيد نصرالله أن "أهل غزة يشكلون بمسيرات عودتهم وتضحياتهم الأمل برفضهم الاستسلام والخضوع وكذلك في الضفة".

واعتبر السيد نصرالله أنه "رغم كل الظلم العربي الذي لحق بسورية فهي لم تغير موقفها الداعم للقضية الفلسطينية والمقاومة".وأضاف "لو لم تصمد سورية شعبا وقيادة وحكومة لكنا سنشهد زيارة نتنياهو وغيره لدمشق"، وأشاد بخطوة "أهالي الجولان السوري المحتل لإفشالهم انتخابات الاحتلال وتمسكهم بانتمائهم".

وعن "جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي وما فعلوه به من خنق وتقطيع وتذويب بالحمض الأسيدي"، قال السيد نصرالله "هذا ما أذهل العالم، ومن حق العالم أن يذهل ويدين، ولكن لم تستوقفه ولم تدهشه المجازر اليومية في اليمن".

وأشار إلى "دعوات أمريكية وأوروبية لوقف الحرب على اليمن"، منبهاً من أنها "قد تكون دعوات جدية وقد تكون خديعة".

ودان السيد نصرالله "الحكم الصادر بحق الشيخ علي سلمان وإخوانه في البحرين".

وعن موضوع تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وما يقال عن ما يسمى عقدة سنة 8 آذار، قال السيد نصرالله "نحن من أول يوم عندما بدأ الحديث عن تشكيل حكومة طلبنا من الرئيس المكلف أن يكون لهؤلاء النواب السنة الستة وزيرا في الحكومة".

وأكد مساندته لموقفهم منذ البداية، مشيرا إلى "عدم الاهتمام بهذا الأمر من الطرف الآخر، لاجئا إلى تقطيع الوقت". ووصف "عدم الاعتراف بتمثيل هؤلاء" بأنه "إهانة".

وأبدى تأييده "أن ينال التيار الوطني الحر وفريق رئيس الجمهورية ما يتعدى الثلث المعطل لأننا حلفاء معهم ولا مشكلة لدينا معهم".

وشدّد السيد نصر الله على أن يعطي رئيس الحكومة كل ذي حق حقه، منوها إلى أن القرار عن النواب الستة المستقلين والتفاوض يحصل معهم وحزب الله يقف معهم.

وأضاف "نحن وقفنا مع سنة 8 آذار وسنبقى معهم سنة وسنتين وإلى قيام الساعة ولن نتخلى عنهم".

وتابع "اذا مُنِع سنة 8 آذار من التمثيل فلنبدأ الحديث منذ البداية عن التشكيل لأنه لم يعد هناك معايير".

ولفت إلى أن "حزب الله ليس طرفاً في المفاوضات وحل المشكلة عند الرئيس المكلف".

وقال "نحن كنا نريد معالجة الموضوع بالحكمة وأن يكون الرئيس المكلف زعيما وطنيا، ويستوعب أبناء طائفته".

وأضاف "العلاقة مع فخامة الرئيس عون ممتازة واستراتيجية وفوق كل الخلافات"، موضحاً أن حزب الله لم يطلب "أن يكون الوزير السني من حصة رئيس الجمهورية أو التيار الوطني الحر".

وتابع السيد نصرالله "على الحريري إذا أراد تشكيل الحكومة أن يمنع كل التحريض المذهبي الذي لا يؤدي إلى تشكيل الحكومة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY
.